الفنان الراحل محمد عوض

تحل اليوم السبت 27 فبراير، ذكرى رحيل الفنان محمد عوض، الذي ولد في 12 يونيو عام 1932، وغيبه الموت في مثل هذا اليوم عام 1997، بعد صراع طويل مع المرض استمر لأكثر من سبع سنوات حتى وافته المنية، عن عمر يناهز الـ 65 عاما.

اسمه كما ورد في وثيقة ميلاده هو «محمد محمد عوض يوسف»، وولد بالقاهرة، وتوفى والده وهو طالب في الثانوية العامة وترك مسئولية اخواته -ثلاث بنات- معلقة في عنق أخيهم، فكان لقب «أخو البنات» هو الذي أطلق عليه نسبة إلى فيلم سينمائي له، وواقع حياته.

وفي تصريح صحفي سابق، قال ابنة، المخرج عادل عوض، إن والده محمد عوض تم تعيينه في فرقة الريحاني بمبلغ 7 جنيهات شهريًا، وهو ما ساعده إلى جانب الوظيفة في الإنفاق على شقيقاته، وابنته الفنانة ماري منيب، ومنحته جزءًا من دولابها لأنه لم يكن له غرفة يغير فيها ملابسه، وكان يقوم بأدوار صغيرة، حتى أصبح نجما كبيرا.
 
أما عن المثل الأعلى لـ محمد عوض، فقال ابنه (عادل)، إن الفنان نجيب الريحاني كان المثل الأعلى لوالده، حيث كان يذهب (عوض الأب) إلى باب مسرح الريحاني ليراه يركب الحنطور ويظل يمشي إلى جواره حتى يصل الريحاني إلى بيته.
 
وعن بداية نجوميته، قال عادل عوض: «مسرحية "جولفدان هانم" التي عرضها عليه الفنان عبد المنعم مدبولي، وحققت نجاحًا مذهلًا، ولأول مرة في تاريخ مسرح التليفزيون الذي تعرض فيه المسرحية ثلاثة أيام، ويتم تصويرها في اليوم الرابع، وامتدت هذه المسرحية لمدة شهر، والنقلة الكبرى في حياة أبي كانت بمسرحية "نمرة 2 يكسب"، التي لعب فيها 4 أدوار، وحققت نجاحًا غير مسبوق، وأصبحت أيقونة المسرح في الستينيات بما حققته من دخل وإيرادات، وبعدها تألق في عدد من المسرحيات، منها مسرحية "العبيط"، وحقق نجاحات غير مسبوقة في أعداد المتفرجين».

وقد يهمك أيضًا :

فنانون ونجوم ضاعت معظم أعمالهم النادرة بسبب الإهمال

الفنان محمد عوض يكشف سر سخرية أنيس منصور منه