القاهرة ـ عمان اليوم
استمعت النيابة لأقوال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على مدار 3 جلسات، للرد على مدير أعمالها السابق محمد وزيري، الذي اتهمته بسرقتها والنصب عليها.
كشفت قناة "الشرق" الإخبارية السعودية، أن هيفاء وهبي عرفت نفسها بأنها مطربة وفنانة سينمائية وتليفزيونية تبلغ من العمر 41 عاما، وأكدت اتهاماتها لـ"وزيري" بالاستيلاء على 44 مليونا و290 ألف جنيه، بالإضافة إلى 2 مليون و127 ألف دولار، وهي مبالغ سلمتها له لشراء وحدات عقارية، فضلاً عن مبلغ 8.5 مليون جنيه، قيمة وحدة تحصّل عليها من منتج سينمائي لصالحها لكنه استولى عليها لنفسه، وفقاً لأقوالها، بالإضافة إلى قيمة تعاقدات أعمال فنية وحفلات، وفقاً لنص التحقيقات.
وروت هيفاء تفاصيل معرفتها بوزيري أو محمد حمزة عبد الرحمن، قائلة إنها قابلته في عام 2016 للعمل على ألبوم غنائي خاص بها، قبل أن تعينه في فبراير 2017 مديرا لأعمالها بموجب اتفاق شفوي، خلال تصويرها مسلسل "الحرباية" الذي لعبت بطولته. وأكدت الفنانة اللبنانية أنها كانت تحرر لـ"وزيري"، توكيلات خاصة بالإدارة منذ ذلك الوقت، لتمكينه من التوقيع بدلاً منها على العقود، واستلام المبالغ الخاصة بها، مقابل حصوله على 10% من أجرها عن كل حفل. وتابعت المطربة اللبنانية في أقوالها أنه أثناء تصوير مسلسل "لعنة كارما"، في يونيو 2018، سرق مجهول هاتفها من موقع التصوير، وقالت هيفاء إن من محتوياته صورا وبيانات شخصية، ولم تتمكن من التوصل إلى الفاعل.
وفي مارس 2019، تم تسريب 3 صور لها، وأخبرها محمد وزيري بأن تستعد لتسريب "صور جديدة"، وطمأنها بأنه سيتعامل مع السارق مقابل دفع مبلغ مالي له، ما أثار شكوكها تجاهه، فطلبت على أثر ذلك مراجعة الحسابات فيما بينهما، ومن هنا بدأت المشاكل. وأضافت وهبي أنها أجرت اتصالاً بالبنك للاستفسار عن أرصدتها في 24 فبراير 2020، فأخبرها أن رصيدها هو 1000 جنيه مصري، و18 دولاراً في حسابيها.
وقدمت "هيفاء" لجهات التحقيق فلاش ميموري بسعة 16 جيجاً، تحتوي على 20 مقطعاً صوتياً تتضمن تسجيلات لمحادثات تجمعها بـ"وزيري" خلال مواقف مختلفة. وعللت وهبي إجراء هذه التسجيلات بضمان حقوقها وإثبات وجود علاقة عمل بينهما، واستلامه مبالغ مالية لشراء وحدات عقارية لصالحها بغرض استثمار أموالها.
قد يهمك ايضاً:
هيفاء وهبي تواصل التعبير عن غضبها بسبب كارثة "مرفأ بيروت"
هيفاء وهبي تعليقًا على حادث بيروت «اللي صار بيبكي»