تحدث الجزائري "الشاب خالد" نجم أغنية الراي، في حديث خص به فرانس 24، عن الجنسية المغربية التي مُنح إياها مؤخرا، ورد على منتقديه بالقول إنه يعتبر نفسه مواطنا مغاربيا مؤمنا بوحدة شعوب المنطقة. ونأى خالد بنفسه عن كل شأن سياسي بين البلدين، مؤكدا أن رسالته الفنية تمنعه من الخوض في ذلك. بعد الحرية التي "نادى" بها في ألبومه السابق "ليبرتي"، يعود مطرب الراي العالمي الجزائري خالد لقاعة الأولمبيا العريقة بباريس، بعد أربع سنوات ليقدم رؤيته الخاصة للحياة، بألبومه الأخير"هذه هي الحياة" (سي لا في) التي عرفت نجاحا على الصعيدين العربي والأوروبي منذ صدورها شهر سبتمبر/أيلول الماضي. ويعود خالد لقاعة الأولمبيا العريقة التي تعد أقدم قاعة بباريس ويعود تاريخ بنائها إلى 1893، ومنها مرت كوكبة الشرق أم كلثوم، فريد الأطرش، عبد الحليم، جاك بريل، بياف، ...وآخرون كثيرون، ليقدم أغنية الراي التي يؤديها منذ أكثر من أربعين عاما، حتى صار يلقب ب"ملكها". وحول سبب اختياره قاعة الأولمبيا، التي سيغني فيها في الـ13 نوفمبر الجاري يقول خالد: " لقد اخترت الغناء في هذه القاعة الباريسية العريقة كونها احتضنت حفلات ليلية لفنانين عرب مشهورين، مثل فريد الأطرش وعبد الوهاب والفنانة المصرية أم كلثوم، موضحا في الوقت نفسه أن المغني العربي الأول الذي نظم حفلا في هذه القاعة هو فنان جزائري يدعى عيسى الجرموني. ويعد خالد واحدا من آخر قدماء موسيقى الراي التي ظهرت بالجزائر بداية القرن الماضي، وانتشرت لتحتضنها الغربة بعد الاستقلال.