بيع المنزل الذي توفي فيه، رودني كينغ، رمز أعمال الشغب في لوس أنجلس عام 1992، بعد نشر شريط يظهر تعرضه لضرب مبرح من الشرطة لأنه أسود، بسعر يفوق بـ100 ألف دولار المبلغ الذي دُفع عند شرائه قبل عدة سنوات. وأفاد موقع (تي إم زي) ان عائلة كينغ، أثبتت ان الموت لا يؤثر في سوق العقارات، بعدما تمكنت من تحقيق ربح مقابل بيع منزل ابنها الراحل. ونقل عن مصادر مطلعة ان المنزل لقي شارياً، بالرغم من الإعلان عن انه شهد وفاة شخص بداخله. وذكرت المصادر ان المنزل المؤلف من 4 غرف نوم وحمامين وحوض سباحة كبير، بيع بـ250 ألف دولار، أي حوالي 100 الف دولار اكثر من المبلغ الذي دفعه كينغ في العام 2001 مقابل شرائه. وكان كينغ، توفي في حزيران/يونيو 2012 عن عمر 47 سنة، بعد أن غرق في مسبح منزله. وكان كينغ اشتهر عام 1992 بعد انتشار شريط مصور صوره هاو يظهره وهو يتعرض لضرب مبرح من قبل عناصر من الشرطة التي أوقفته إثر تجاوزه الحد الأقصى للسرعة. وأثار الشريط جدلاً واسعاً بعدما تمت تبرئة رجال الشرطة من طرف المحكمة ما أثار موجة عارمة من الاحتجاجات في جميع أرجاء الولايات المتحدة استمرت لـ 6 أيام تدخل خلالها الحرس الوطني ثم الجيش وقوات البحرية مخلفة 53 قتيلاً وحوالي 2000 جريح وخسائر تقدر بمليار دولار. وأعيدت محكمة عناصر الشرطة في دعوى مدنية، أدت إلى سجن اثنين منهم وتبرئة آخرين، كما ساهمت القضية باعتماد سلوك جديد من قبل الشرطة.