القاهرة - محمد عمار
صرّحت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر بأن تكريمها من قِبل المسرح القومي تحت رعاية السيد وزير الثقافة حلمي النمنم، أثلج صدرها، مشيرة إلى أن عشقها للمسرح يسبق عشقها للسينما، موضحة أنها سعيدة بما قدّمته من أعمال مسرحية متنوّعة، منها "الدبور" و"سنة مع الشغل اللذيذ"، مشيرة إلى أنها سعيدة بمشوارها المسرحي منها "عريس في أجازة"، و"غراميات عفيفي"، و"كومبارس الموسم"، و"فخ السعادة الزوجية".
وعن أحب الأفلام إلى قلبها، أكّدت لموقع "العرب اليوم"، أنه "الأيدي الناعمة" الذي قدمته مع صباح ومريم فخر الدين، إذ إنها تحب هيئتها في هذا الفيلم.
وتحدثت الفنانة ليلى طاهر عن تجاربها الفنية المقبلة، وأوضحت أنها ترفض الكثير من الأعمال التي لا تتناسب مع تاريحها الفني، مشيرة إلى أن السينما في حاجة إلى موضوعات تتناسب معها لذلك لم تتردد في أن تقبل الاشتراك في فيلم "رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة" مع محمد هنيدي، لأن الدور كان مكتوبا بحرفية وكانت تجمل اسم مصر، وأكدت أنها استمتعت بهذا العمل في السينما وعندما تحول لمسلسل درامي.
وعن شعورها بشأن حضور زملائها حفلة تكريمها، أوضحت أنها تعتز بكلّ من حضر تكريمها لأن جميعهم زملاء أفاضل وزميلات فضليات، وعن علاقتها بزوجة ابنها الفنانة عزة لبيب أشارت إلى أن عزة لا تعتبرها أنها زوجة ابنها ولكنها تعتبرها ابنتها بحق وهي نعم الابنة.
يذكر أن الفنانة ليلى طاهر بدأت في السينما من خلال فيلم "بطل للنهاية" مع الفنان فريد شوقي ثم تعددت أدوارها، ومن أهم أدوارها السينمائية أفلام "سنوات الحب"، "الناصر صلاح الدين"، "الطقم المذهب".