نيويورك ـ يو.بي.آي
يبدو أن النجمة الأميركية، جنيفر لوبيز، رفعت سقف مطالبها عالياً، فبعد أن كان من المتوقع أن تؤدي أمام جمهور من 60 مليون شخص في حفل بالهند، ألغيت الاتفاقية بسبب المطالب المكلفة التي أرادت لوبيز الحصول عليها لقاء المشاركة في الحفل. ونقلت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية عن مصادر مطّلعة في شركة بيبسي الراعية للدوري الأول الهندي، أن مدير لوبيز، بيني ميدينا، طلب إرسال طائرة خاصة للوبيز، إضافة إلى عدة غرف في فنادق هندية لاستضافة حاشيتها، التي تتضمن جيشاً من المساعدين، وطاهياً خاصاً، وعدة مصممين، لقاء مشاركتها في حفل افتتاح الدوري الأول للكريكيت، المقرر الثلاثاء القادم. وأضافت المصادر أن "المطالب التي قدّمت بالنيابة عن لوبيز كانت رهيبة"، مشيرة إلى "أنها كانت مكلفة جداً ما اضطر القيمين على الحفل إلى إلغاء مشاركة لوبيز فيه". وأشارت إلى أن "خطوة لوبيز كانت سخيفة لأن جمهور هذا الحفل كبير"، لافتة إلى أنه "استقطب العام الماضي 56 مليون شخص". واكّد المصادر أنه تم استبدال لوبيز بالنجم، بيتبول، الذي سيغني في الحفل إلى جانب باقة من نجوم بوليود. وتشتهر لوبيز بمطالبها المكلفة، فقد وصلت عام 2001 إلى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بحاشية مؤلفة من 90 شخصا، وأمرت بحجز 9 غرف لتغيير الملابس لحاشيتها.