باريس جاكسون ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون في وضع جيد منذ محاولتها الانتحار في حزيران/يونيو الماضي على ما قالت جدتها في مقابلة مع مجلة اميركية. واوضحت كاثرين جاكسون (83 عاما) التي حصلت على حضانة اطفال ابنها الثلاثة بعد وفاته في العام 2009، لمجلة "هيلو!" ان المراهقة البالغة 15 عاما تعالج في مركز متخصص في معالجة الاكتئاب وادارة الحزن الناجم عن فقدان شخص عزيز. وتابعت تقول في هذه المقابلة التي نشرت عشية الذكرى الخامسة والخمسين لولادة ملك البوب "انها في مركز جيد وهي تتلقى المساعدة التي تحتاج". واضافت "العلاج يسير على خير ما يرام. انها طفلتي الحبيبة. الامر صعب جدا بالنسبة لي. جل ما اتمناه لهؤلاء الاطفال هو ان يكونوا سعداء. عندما مات مايكل كانت باريس تبكي وتقول +اريد ان اذهب لارى والدي لا يمكنني ان اعيش من دونه+". وادخلت اريس جاكسون الى المستشفى في حزيران/يونيو بعدما حاولت الانتحار من خلال قطع شرايين معصميها وابتلاع مسكنات اوجاع. وكان سبق للمراهقة ان اعربت عن ميول انتحارية وكانت تعاني من الاكتئاب. ولباريس شقيقان هما برينس الذي يكبرها سنا وبلانكيت. وكان ابن عم الاطفال الثلاثة الذي حصل على حضانتهم بالاشتراك مع جدته قال في المحاكمة التي تتواجه فيها العائلة مع مجموعة "ايه اي جي" للترويج للحفلات الموسيقية، ان باريس كانت الاكثر تأثرا بوفاة مايكل جاكسون موضحا ان والدها "كان كل شيء بالنسبة لها". ولا تزال هذه المحاكمة التي انطلقت في نيسان/ابريل مستمرة في لوس انجليس. وتتهم عائلة جاكسون الشركة المروجة للحفلات الي كان سيقيمها مايكل جاكسون في لندن في الصيف الذي توفي فيه، بالاهمال من خلال الاستعانة بخدمات الطبيب كونراد مورا للسهر على صحة المغني الذي توفي من جرعة زائدة من مادة بروبوفول المخدر القوي الذي كان يستخدمه ملك البوب كمنوم. ويمضي الطبيب هذا عقوبة بالسجن اربع سنوات بعد ادانته بتهمة القتل غير العمد في قضية وفاة المغني.