لوس أنجلوس ـ يو.بي.أي
استعاد نجم موسيقى الريف الأميركي راندي ترافيس، وعيه وتشهد صحته تحسناً تدريجياً بعد خضوعه لجراحة تلت إصابته بجلطة اثر محاولة معالجة المشاكل الصحية التي يعاني منها. ونقل موقع (بيبول) الأميركي عن الطبيب المعالج لترافيس الدكتور غاري إيروين قوله ان المغني البالغ من العمر 54 سنة "مستيقظ وفي حالة وعي تام، ويتفاعل مع عائلته وأصدقائه كما بدأ يخضع لعلاج فيزيائي". وأكد إيروين ان صحة المغني الأميركي تتحسن تدريجياً كل يوم. وتوقع الطبيب أن يبقى ترافيس في المستشفى لأسبوعين أو 3 أسابيع بغية التأكد من استقرار وضعه، مشيراً إلى انه ما زال يتنفس بمساعدة جهاز خاص ولكن "نأمل أن يتنفس من دون مساعدة قريباً جداً". وكان ترافيس خضع لجراحة بعد إصابته بجلطة إثر حصوله على "أصغر مضخة قلب في العالم" لمعالجة المشاكل الصحية التي يعاني منها ما اضطره الى دخول المستشفى في تكساس، حيث شخص وضعه الصحي بـ"الحرج" بسبب التعقيدات الناجمة عن معاناته مؤخراً من مشاكل في عضلة القلب. يشار إلى ان المرض الذي يعاني منه ترافيس، يتسبب بضعف عضلة القلب وتضخمها ما قد يؤدي إلى توقفه عن العمل. ويذكر ان ترافيس يعرف بإفراطه في شرب الكحول ما تسبب له بمشاكل قانونية عديدة إلى أن أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ابتعاده عن ذلك نهائياً، وأكد الأطباء ان لا علاقة لوضعه الصحي بالكحول بل قد يكون وراثياً. ووصلت مبيعات ألبومات ترافيس إلى أكثر من 20 مليون نسخة، وحصل المغني على عدة جوائز "غرامي".