دبي ـ العرب اليوم
كثف قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي إجراءاته الرقابية على كل المؤسسات الغذائية العاملة في الإمارة خلال عيد الفطر المبارك، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور من خلال تطبيق برنامج عمل رقابي خلال فترة العيد. وقال رئيس قسم التفتيش الغذائي بإدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي سلطان علي الطاهر إن هذا البرنامج الرقابي يأتي ضمن استعدادات إدارة الرقابة الغذائية لعيد الفطر المبارك والذي يزداد فيه الإقبال على محال الحلويات والمحامص والمطاعم والكافيتريات والسوبر ماركت وتم التركيز أيضاً على مصانع الحلويات والشوكلاته لكثرة الإقبال على تلك المنتجات خلال العيد، بالإضافة إلى أسواق الخضار والفواكه ومن منطلق حرص بلدية دبي على سلامة الأغذية المتداولة في جميع المؤسسات الغذائية. وذكر أن الرقابة الغذائية ترتكز على تطبيق مجموعة من الإجراءات لضمان تطبيق الشروط الصحية منها التأكد من الحفظ الجيد للغذاء بناء على معرفة الظروف المناسبة لتخزين كل نوع، والتأكد من حفظ الأغذية في درجات الحرارة الملائمة لها سواء مبردة أو ساخنة أو الأغذية الجاهزة للأكل، حيث يجب حفظها خارج حدود درجات الحرارة الخطرة والتي تتراوح بين 5 إلى 65 درجة مئوية. ولفت إلى أن الأغذية المجمدة أو الجافة والمغلفة والتي عادة تعرض في محال البقالة والسوبر ماركت تتأثر بدرجات حرارة الحفظ المطلوبة، حيث يأتي دور الرقابة الفعال للتأكد من أن أجهزة التبريد والتجميد تعمل بكفاءة عالية. أنهت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي استعداداتها لتكثيف حملاتها التفتيشية على كل المؤسسات الغذائية في المراكز التجارية والأماكن الترفيهية بإمارة دبي، والعمل على مدار الساعة للتأكد من سلامة الأغذية المحضرة وسلامة التخزين والنقل، مع ارتفاع نسبة عمليات التحضير لعيد الفطر المبارك، وبدء عمل المراكز التجارية حتى ساعات متأخرة من الليل. وأوضح الطاهر أن الرقابة الغذائية تركز على تنفيذ العديد من الإجراءات لضمان تطبيق الشروط الصحية، أبرزها: الحفظ السليم للغذاء ومعرفة الظروف المناسبة والصحيحة لكل نوع من المواد الغذائية لحمايته من التلوث، إذ إن ارتفاع درجتي الحرارة أو الرطوبة تساعدان على نمو وتكاثر الميكروبات، مشيراً إلى أن التحكم في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة من أكثر الوسائل فعالية في الحد من خطورة الميكروبات، ومنعها من التكاثر وبالتالي منع فساد المواد الغذائية أثناء تخزينها.