أم القيوين ـ العرب اليوم
أطلقت القيادة العامة لشرطة أم القيوين حملة توعية بمخاطر الألعاب النارية والمفرقعات، تستمر لمدة أسبوع، بهدف الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع من خطورة استخدامها، والحد من انتشارها في الأحياء السكنية، لما تسببه من أضرار جسيمة وإزعاج للأهالي.
وأكد رئيس الحملة، الرائد سالم علي حليس، أن ظاهرة استخدام الألعاب النارية تنتشر بشكل ملحوظ خلال رمضان بين أفراد المجتمع، خصوصاً فئة المراهقين، الذين لا يدركون خطورتها، لافتاً إلى إنه من هذا المنطلق فقد كثفت شرطة أم القيوين جهودها في توعية الجمهور.
وأشار إلى إنه بالتنسيق مع الشرطة المجتمعية، وقسم المتفجرات والتحريات، تم تنفيذ حملات توعية في مناطق الإمارة المختلفة، وتم توزيع "بيانات توضيحية" تحتوي على النصائح والإرشادات بعدم استخدام الألعاب النارية، كما تم نشر رسائل توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
وأضاف "لا يخفى على أحد، عدد الإصابات التي تسجل في المستشفيات والناجمة عن الألعاب النارية، وخطورتها على الأطفال، وأحياناً تترك هذه الألعاب عاهات مستديمة في جسد الطفل، أو قد تؤدي به إلى الوفاة.