حنيف حسن القاسم وفرانسوا لونشون


أكد رئيس مجلس إدارة مركز جنيف الدكتور حنيف حسن القاسم على أهمية الدور المناط بالسلطات السويسرية على مختلف المستويات المحلية والاتحادية من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والحوار والسلام وبشكل خاص لما تتمتع به جنيف من أهمية ومكانة دولية كونها العاصمة العالمية لحقوق الانسان.
وشدد على الأنشطة التي يقوم بها مركز جنيف في عكس الممارسات الجيدة للعالم العربي والإسلامي، خاصة وأن الموضوع الإسلامي في وضعه الحالي أصبح جزءا لا يتجزأ من السياسات الوطنية للدول، الأمر الذي يتطلب جهودًا على مختلف المستويات الحكومية، والدولية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تقليص الفجوة وتصويب الفهم الخاطئ وهذا ما يتطلب الانخراط العملي في أنشطة ذات طابع إيجابي وبناء للوصول الى الهدف المرجو.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس فرانسوا لونشون، رئيس مجلس الدولة لحكومة جنيف والدكتور حنيف حسن القاسم بحضور أوليفييه كوتو مدير دائرة جنيف الدولية في مجلس الدولة وذلك في قصر الرئاسة التابع لجمهورية جنيف.
واستمع الرئيس لونشون لعرض قدمه الدكتور حنيف حول المركز ونشاطاته، وبرامجه القادمة، وتطلعاته المستقبلية وآخر المستجدات، فيما يتعلق ببرامج التعاون والشراكة التي تم إبرامها مؤخًرًا مع أهم المؤسسات البحثية والأكاديمية على المستوى السويسري والأوروبي.
كما بحث الطرفان سبل تعزيز المبادرات الإيجابية والبناءة التي تصب في خدمة حقوق الانسان من خلال الأنشطة والفعاليات المتصلة بالحوار العالمي، وتم طرح عدد من المبادرات المهمة قيد الدراسة حاليا والتي يتوقع إنجازها خلال العام القادم.