واصلت سفارة الدولة في المملكة الاسبانية تنفيذ مشروع إفطار صائم الذي ترعاه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة آل مكتوم الخيرية التي شاركت في تمويل الدفعة الثانية التي يجري خلالها توزيع أكثر من ألف حقيبة افطار صائم إضافة إلى أربعة آلاف مصحف على الأسر المسلمة والمساجد في المدن الاسبانية المختلفة إضافة إلى مسلمي إمارة أندورا الواقعة على الحدود الاسبانية الفرنسية.
وقامت السفارة أيضا في هذه الدفعة الثانية بتوزيع أربعة آلاف مصحف على المساجد المنتشرة في ربوع اسبانيا وإمارة أندورا خدمة للمترددين على تلك المساجد للصلاة.
والمعروف أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية قامتا خلال سنوات عدة على إيصال الخير إلى الأسر المحتاجة بين أبناء الجاليات العربية والاسلامية من أجل تعزيز التلاحم والتراحم بين المسلمين خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يجتمع فيه معظم المسلمين المهاجرين في اسبانيا حول مائدة إفطار واحدة.
يذكر أنه حسب الاحصائيات الرسمية يعيش في اسبانيا أكثر من مليون مسلم ينتشرون في مختلف انحاء المملكة كما أن هناك 381 جمعية اسلامية مسجلة بشكل رسمي ومعظم هذه التجمعات الاسلامية تتركز في مناطق كتالونيا ومدريد والاندلس كما توجد في إمارة أندورا جالية مسلمة كبيرة من التجار ورجال الأعمال.
وتقدم المستفيدون من المكرمة بتوجيه الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وكذلك القائمين على تنفيذ هذه المشروعات الخيرية.