محكمة رأس الخيمة


 نظمت دائرة محاكم رأس الخيمة محاضرة بعنوان " التعلم المؤسسي" بحضور رئيس الدائرة ورئيس المحكمة الابتدائية وأعضاء السلطة القضائية والموظفين.وقال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام "إن التعلم المؤسسي يعد محورا أساسيا في نموذج التميز المؤسسي وبالذات تحت مرحلة التقييم والمراجعة ضمن آلية الرادار فلا يمكن أن يتحقق التحسين إلا من خلال القياس والتعلم .وأكد الخاطري الإرتباط الوثيق بين التعلم في المؤسسات الحكومية بأنواعه والحس الوطني مشيرا الى أن سلوك موظف واحد فقط على منضدة خدمة المتعاملين بأي مؤسسة حكومية يمكن أن يعطي إنطباعا عاما عن الدولة بأكملها ويمكن أن يكون عنصرا حاسما في قرار مستثمر أجنبي.وأضاف أنه يجب ترسيخ التعلم كأسلوب عمل وثقافة تسعى الدائرة لغرسها لدى موظفيها في مختلف الوحدات التنظيمية فالتعلم مسؤولية تقع على عاتق جميع كوادرها لتطوير قدراتهم والتعلم من بعضهم البعض إلى جانب تخصيص الموارد اللازمة لإستحداث واستدامة الذاكرة المؤسسية لديها والتركيز على الاستفادة من أفضل الممارسات والعمل على نشر تجاربها ومساعدة الآخرين في سعيهم نحو التعلم.كان المحاضر الدكتور علاء جراد مستشار التميز والتدريب المؤسسي عضو مجلس أمناء كلية الإمارات للتكنولوجيا قد عرف التعلم المؤسسي على أنه عملية تعديل السلوك المؤسسي من خلال توظيف العمليات والوسائل والأنشطة المختلفة في استخلاص الدروس المستفادة من داخل وخارج المؤسسة بغرض تحسين الأداء بصورة منهجية والتحول إلى مؤسسة متعلمة.وأضاف أن المؤسسة المتعلمة هي المؤسسة التي يتعلم أفرادها ويستفيدون على المستويين الشخصي والمؤسسي وتنبثق رؤيتها المشتركة من مختلف المستويات الإدارية والتي توجد لديها ذاكرة مؤسسية والتي يشعر كل فرد فيها بأنه معني بالنمو والتميز وتتحسن فيها المهارات الفردية والسلوكية وتنمو القدرات الإبداعية لموظفيها و تسري فيها روح الزمالة والاحترام المتبادل والثقة في الأقوال والأفعال .