دبي - العرب اليوم
تدرس هيئة الطرق والمواصلات في دبي تطبيق أنظمة حديثة لتسهيل الحركة المرورية لمركبات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة والطوارئ على التقاطعات لضمان وصولها لوجهاتها في وقت قياسي، من خلال نظام يتحكم بفتح وإغلاق الإشارات الضوئية.
تحكم آلي
وقالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق الهيئة لـ«البيان» إن الإشارات الضوئية تنظم حركة المرور في 480 تقاطعاً في مختلف مناطق دبي، وفق نظام التحكم الآلي الذكي، والذي يقوم بتوزيع التوقيت على جميع الاتجاهات اعتماداً على الحساسات الأرضية، من خلال قراءة كثافة المركبات على كل اتجاه وإعطاء التوقيت المناسب دون التأثير على الاتجاهات الأخرى، وفي حال عدم وجود مركبات في أي من الاتجاهات لا تفتح الإشارة باللون الأخضر وتتحول للاتجاه التالي، وعليه فإن توقيت الإشارة يختلف باختلاف الكثافة المرورية على التقاطع مع الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية في المنطقة.
وأوضحت أن هناك معايير عالمية معتمدة للتنسيق بين الإشارات الضوئية المتتالية في حال توفرها يتم التنسيق بين الإشارات الضوئية لتعمل معاً كموجة خضراء مع الأخذ بعين الاعتبار اتجاه الازدحام في أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
تقاطعات محكومة
وأكدت أن زيادة عدد الجسور لا يغني عن وجود الإشارات الضوئية، فمدينة دبي في توسع وتطور مستمر، مما يتطلب توفير تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، بالإضافة إلى إنشاء الجسور، حيث يتم تحديد توفير إشارات ضوئية أو جسور وفقاً لنوعية وحجم التقاطعات وتصنيف الطريق بناء على أفضل الممارسات والمعايير العالمية وبما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد.
وأشارت بن عدي إلى أن موضوع العدادات المتناقصة أو الرقمية تمت دراسته من قبل الهيئة مرات عديدة، وخلصت النتائج لعدم وجود جدوى من تركيبها، فهي غالبا ما تخدم حجماً مرورياً قليلاً نسبياً.