جامعة حمدان بن محمد الذكية

تنطلق اليوم فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، بمقر جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي، لتكون المنصة الرائدة لصقل مهارات الشباب ودعمهم، بهدف تنمية قدراتهم واستثمار أوقات فراغهم بالشكل الأمثل، حيث توفّر الأكاديمية مجاناً أكثر من 100 دورة تدريبية وورشة عمل في مختلف التخصصات، ومنها دورات تدريبية عن المهارات الحياتية مثل الخطابة، والإلقاء، وإدارة الوقت، والتفكير النقدي، والمهارات الإدارية.

كما توفّر الأكاديمية دورات حول العلوم المتقدمة، والتكنولوجيا الحديثة، مثل تطوير الطائرات من دون طيار، والروبوتات، والميكاترونكس، وتقنية الواقع المعزز، وغيرها، وتشمل ورشات العمل كذلك الفنون، والتصميم بأشكاله المختلفة.

وعملت المؤسسة الاتحادية للشباب مع أكثر من 20 مؤسسة محلية وعالمية لعقد الدورات التدريبية، ومنح الشباب فرصة بناء قدراتهم وفق المعايير العالمية في التدريب، وتشارك هذه المؤسسات في تقديم الدورات، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الإمارات المبدعين في مختلف المجالات.

وسجل في الأكاديمية أكثر من 2000 شاب وشابة عبر المنصة الإلكترونية منذ بدء الإعلان عن فعاليتها.

وأكد سعيد النظري، المدير التنفيذي لمكتب الشباب، أن المؤسسة عقدت شراكة استراتيجية مع مجموعة من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية مثل «جوجل» و«لينكد إن» وجامعة نيويورك أبوظبي ومصرف أبوظبي الإسلامي، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعشرات المؤسسات الأخرى التي تجاوبت بإيجابية للمشاركة بفاعلية في بناء قدرات الشباب، وصقل مهاراتهم في مختلف الجوانب.

وأضاف النظري «عملنا على صناعة نموذج جديد لاستغلال أوقات الشباب في اكتساب المهارات، وإتمام دورات تضيف لمسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وملامسة الجوانب التي تهم الشباب، كالإعلام والثقافة والترفيه، ودعم الجوانب العملية لهذه المجالات». من جانبه، قال محمد يوسف الحمادي، منسق الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، إن الشراكة مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، تثمر عن مثل هذه المبادرات الفريدة من نوعها، والتي تهدف إلى ترجمة رؤية قيادة دولة الإمارات في دعم وتمكين الشباب إلى مبادرات وفعاليات تعمل على النهوض بشبابنا، ليكونوا قادة المستقبل المتسلحين بالعلوم والمعرفة.