شرطة أبوظبي

حذرت شرطة أبوظبي من مخاطر الألعاب النارية خلال الاحتفال ببهجة عيد الأضحى المبارك وحثت أولياء الأمور على تشديد الرقابة على الأبناء الذين يقبلون على شرائها لتجنيبهم الحوادث المؤسفة.

وأوضحت أن هذه الألعاب لا تشكل خطرا على مستخدميها من الصغار فقط بل تطال الموجودين في محيط استعمالها لما قد تسببه من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة كما تحدث أضرارا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق عند اشتعالها.

وقال العميد سالم حمود البلوشي مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في قطاع شؤون الأمن والمنافذ أن سجل الألعاب الاحتفالية يعج بالقصص الأليمة والتي تصل إلى بتر الأصابع وتهتك أنسجة العين الحساسة حال وصول الشظايا إليها أو الرماد الناتج عن عملية الاحتراق مما قد يؤدي إلى فقدان البصر وكذلك ما يضر أيضا بالجلد إذا ما تعرض الطفل لإصابة مباشرة وهذا وجه آخر للمضار النفسية المترتبة على استخدامها.

وأكد حرص شرطة أبوظبي على التوعية بمخاطر الألعاب النارية .. مشيرا إلى أنها عبارة عن متفجرات ضعيفة الانفجار نسبيا ويتم صناعتها من مواد كيماوية سريعة الاشتعال تتسبب بإصابات جمة.

واعتبر الألعاب النارية، بشتى أنواعها سببا للتلوث الضوضائي والكيماوي لافتا إلى الأضرار الناجمة عن أصواتها المزعجة التي تسبب الخوف للرضع والأطفال النيام والروائح الضارة المنبعثة منها جراء احتراقها مما تؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية إضافة إلى الأضرار البيئية التي قد تنتج عن انفجارها إذا كانت مخزنة لدى المستودعات والمنازل بطرق خاطئة وعشوائية وغير آمنة.

ودعا إلى الاحتفال بالعيد والاستمتاع ببقية المناسبات السعيدة دون التعرض للمفاجآت التي لا تحمد عقباها لافتا إلى أهمية وعي المجتمع والأسر والمؤسسات التعليمية بمخاطر المفرقعات والتشديد على فلذات الأكباد بعدم ابتياعها أو استخدامها والتي تتسبب بإفساد الفرحة وتنغص بهجة الأعياد.

وطالب الجمهور بالمسارعة في إبلاغ الجهات المختصة حول المحال أو المواقع الإلكترونية التي تبيع مثل هذه الألعاب الاحتفالية بدون ترخيص ويرون فيها التجار مصدرا موسميا للكسب غير المشروع بغض النظر عن مخاطرها والتي عادة ما يرتفع فيها منسوب الطلب عليها من الأطفال في هذه الفترة الزمنية بالذات