أبوظبي -وام
أطلق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني - بالتعاون مع مؤسسة الإمارات - برنامجا لاستقطاب نحو ألف متطوع يقدمون خدمات لوجستية خلال فعاليات مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017 التي ينظمها خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
و أكد سعادة مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن هذا البرنامج التطوعي ينسجم مع "عام الخير" وثقافة التطوع التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها في نفوس الشباب وفي إطار التعاون البناء مع مؤسسة الإمارات للتنمية بما يحقق الكثير من الأهداف الاستراتيجية التي من بينها تعزيز الخبرات العملية والمهنية للأجيال الشابة وغرس قيم التفاعل والإنتاج في نفوسهم.
و دعا من يرغب في التطوع إلى سرعة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.volunteers.ae مشيرا إلى أن المسابقة العالمية للمهارات تمكن المتطوعين من زيادة معرفتهم بواقع الحياة العملية وتحقيق فهم أفضل لسوق العمل واحتياجاته .. و تعينهم على التفكير في المستقبل المهني واختيار المسار المهني المناسب.
و أشار إلى أن تنظيم "أبوظبي التقني" لمسابقة المهارات العالمية يأتي انسجاما مع رؤية القيادة الرشيدة نحو تعزيز ريادة الدولة ومكانتها العالمية باعتبارها حاضنة لأكبر الفعاليات العالمية المؤثرة في التنمية البشرية والاقتصادية وتؤكد اهتمام الإمارات بتنمية المهارات العالمية وتعزيز ثقافة الإبداع والاستدامة والتنافس لخير البشرية.
و أكد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أهمية التعاون والتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتنمية في جميع المجالات المتعلقة كون هذا التعاون يشكل ركيزة أساسية نحو تمكين وتطوير المواهب والكفاءات الشابة من خلال العديد من الدورات التدريبية المعدة لهذا الغرض.
من جانبها قالت ميثاء الحبسي نائب المدير العام لمؤسسة الإمارات إن منصة المتطوعين تتميز بقدرتها على ربط جميع شرائح المجتمع بمختلف الفئات العمرية ومع المؤسسات والجهات التي تقدم الفرص التطوعية وتمثل المنصة المثالية لتوظيف المتطوعين لمثل هذا الحدث العالمي الضخم.
و أكدت أن المؤسسة تهدف من خلال هذه المنصة إلى توفير فرص تطوعية متخصصة يستطيع أفراد المجتمع من خلالها تطوير مهاراتهم ما يساعدنا على الانتقال بالعمل التطوعي في الإمارات إلى مستوى جديد له أثر مستدام ونتائج طويلة المدى.