دبي -وام
على مدى أكثر من تسعين دقيقة.. تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " العرض العالمي " اللؤلؤة لابيرل " الذي انطلق في مسرح فندق وست بمدينة الحبتور على طريق الشيخ زايد بدبي منذ الشهر المنصرم وعلى ضفاف قناة دبي المائية.
وشهد العرض إلى جانب سموه.. سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ومديري الهيئات والمؤسسات الحكومية في دبي إلى جانب أكثر من ألف مشاهد حضروا العرض الذي أنتجته شركة دراغون - إحدى شركات الإنتاج الفني العالمية - وأخرجه المخرج المسرحي العالمي فرانكو دراغون ومقرها بروكسل وأسسته مجموعة شركات الحبتور كي يعكس الوجه الحضاري والإنساني والثقافي لدولتنا العزيزة ويستقطب السياح إلى بلادنا من أقطار العالم.. حيث إن العرض يتضمن فقرات تراثية من تراثنا الوطني كالغوص وصيد اللؤلؤ والأزياء الوطنية وبعض الرياضات المائية وحتى الإنارة الداخلية التي عكست الحضارة العربية العريقة.
كما تضمن العرض فقرات ثقافية وفنية وأكروبات رياضية وبهلوانية أبهرت المشاهدين وحبست الأنفاس لما تتمتع به من حرفية عالية ولياقة بدنية وتقنية احترافية تناغمت والتقنية العالية التي صمم عليها المسرح الدائم " الحبتور سيتي ".
وأفاد محمد خلف الحبتور نائب رئيس المجموعة بأن المسرح - الذي يتسع لأكثر من 1300 متفرج - صمم خصيصا لاستضافة عرض " اللؤلؤة " وبالإمكان تغيير فقرات العرض بنسبة /20/ في المائة إذا ماتطلب الأمر ذلك وهذا يعود للحضور الجماهيري وثقافاته المتعددة.
وأكد الحبتور أن المجموعة قامت بفكرة إنشاء وتأسيس هذا العرض المسرحي بالتعاون مع شركة دراغون العالمية ومقرها بروكسل كي نظهر للعالم أن لدولة الإمارات العربية موقعا على خارطة العالم الثقافية والسياحية وغنية بإرثها الثقافي وتاريخها العريق وبسمعتها العالمية الطيبة التي تؤهلها لتكون الوجهه المفضلة للسياح ورجال الأعمال والفنانين والمثقفين وغيرهم.
وشارك في تقديم العرض نحو /65/ فنانا من /23/ دولة أدوا عملهم ببراعة وتناغم ملحوظ يعكس الخليط الثقافي والإنساني الذي يجمع شعوب العالم على المحبة والوئام والسلام.
وفي ختام العرض.. حيا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المشاركين فيه.. معربا عن ترحيبه بمثل هذه العروض والمهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية التي تستضيفها دولتنا الحبيبة كي تظل رمزا شامخا للفن والثقافة وأيقونة للفرح والسعادة وملتقى للمبدعين في شتى المجالات ووجهة مرغوبة للسياح ورجال الأعمال ورواد الفكر والجمال والسلام.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تصنع الفرح وتعزز قيم التسامح والعيش المختلط من خلال تنظيم واستضافة مؤسساتنا الوطنية لمثل هذه المناسبات واللقاءات والمنتديات التي تجذب جميع شرائح المجتمعات العالمية وثقافاتها المتنوعة والمتعددة.
وقال سموه " إننا نفخر بإنجازاتنا الوطنية وعطاءاتنا الإنسانية والخيرية كما نفخر بثقافة شعبنا وتراثنا المجيد وانفتاحنا على ثقافات شعوب العالم بكل مفرداتها لنواصل السير والعمل على طريق المجد والمحبة والسلام ".