دبي ـ العرب اليوم
حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على تأمين كل ما يحتاج إليه أبناؤها وبناتها الأيتام في إمارة دبي من مستلزمات معيشية، ودعم واستشارات بغية دمج تلك الفئة في المجتمع ليعيشوا حياة طبيعية، ويكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين.
وقد استطاعت المؤسسة كذلك أن تغطي جميع احتياجاتهم المادية والنفسية والمعنوية، فعلى سبيل المثال، قدّمت المؤسسة في عام 2013 ما يزيد على 29 مليوناً و411 ألف درهم على برامج تأهيلية، استهدفت النواحي المختلفة، التي تسهم في بناء إنسان فاعل وقادر على التواصل مع محيطه وخدمة مجتمعه على النحو الأمثل.
وأكّد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر طيب الريس، أن "المؤسسة لم تدّخر جهداً في سبيل توفير كل حاجات القصّر وتنويع النشاطات التي تدعم الجوانب النفسية والتعليمية لأبنائنا وبناتنا، فقد صرفت المؤسسة خلال العام 2013 ما يزيد على 29 مليون درهم على تلك البرامج، واعتنت بكل جوانب حياة القاصر وقدمت برامج مختلفة تحقق لهم من خلالها الأمان النفسي والإشباع العاطفي وتكسبهم العادات والقيم الاجتماعية الإماراتية إلى جانب العناية بالجانب الصحي والترفيهي والثقافي".
وقالت مديرة إدارة شؤون القصّر هدى المنّاعي، "تحرص المؤسسة على تقديم أفضل رعاية لأبنائها وبناتها القصّر، وتؤمن بأن هذه الرعاية في أفضل صورها تكون في كنف الأسرة الواحدة، كما أن دور المؤسسة لا يقتصر على الناحية التأهيلية والتعليمية فقط، بل تفاعلها مع كل المجالات الترفيهية والتثقيفية التي تنمي شخصية القاصر. ولذلك نظمّت المؤسسة عدداً من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تركز على هذا الجانب كان من أهمها مبادرة ابتسامة واحدة التي شارك فيها 20 قاصراً، وهدفت إلى إدخال الفرحة والسرور على قلوب القصّر، حيث تضمنت أنشطة ترفيهية وورشة عمل لصناعة المنطاد وألعاب مختلفة، ما ترك أثراً جميلاً لدى الأطفال، إضافة إلى مبادرة خذ بيدي، التي تهدف لتأهيل وتوظيف القصّر- الذين حققوا نسبة ما تزيد على 75%- مهنياً لإيجاد الفرص العمل المناسبة لهم".