أبوظبي - وام
بلغ عدد مخالفات نقل الركاب في السيارات الخاصة ألفي مخالفة خلال خمسة شهور في إمارة أبوظبي.وأوضحت شرطة أبوظبي أن مرتكبي المخالفات هم من الجنسيات الآسيوية فيما تتصدى شرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز تنظيم النقل في سيارات الأجرة من خلال حملة..لظاهرة نقل الركاب بطريقة غير قانونية وضبط المخالفين.وعرف القانون ظاهرة " تهريب الركاب " بأنها استخدام المركبات الخاصة لنقل الركاب مقابل أجرة دون الحصول على ترخيص.وقال العقيد طارق الغول مدير إدارة شرطة النقل في شرطة أبوظبي في تصريح له إن الحملة تتصدى بكل حزم إلى تلك الظاهرة بتوعية الأشخاص بعدم استخدام مركباتهم الخاصة لنقل الركاب مقابل تقاضي الأجر..مشيرا إلى أن الظاهرة تتطلب حلا جذريا حفاظا على الأمن والسلامة.. وحث الأفراد على عدم التنقل على متن المركبات الخاصة مقابل الأجرة وأن يكونوا عونا للشرطة والجهات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة.وأضاف أن الحملة بدأت إثر تلقي شكاوى وبلاغات من قبل مستخدمي تلك المركبات..تفيد أن شرطة النقل ومركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة بحثا خلال اجتماع مشترك..ظاهرة نقل الركاب بطريقة غير قانونية ومخاطرها وأكثر الجنسيات التي تعمل على نقل الأفراد بمركباتهم بطريقة غير قانونية. وذكر أن التوعية تتم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وبجميع اللغات وتحذير الجمهور من خطورة الظاهرة وتوضيح العقوبات التي تنجم عنها وضبط المخالفين بالتنسيق مع مديرية المرور والدوريات والضبط المروري ومركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة.وأكد محمد درويش القمزي مدير عام مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة..تكثيف جهود التفتيش والحملات على مهربي الركاب خلال أوقات الذروة من خلال مفتشين في مناطق أبوظبي ومدينة العين..بالتعاون مع شرطة النقل لضبط المخالفين.وقال حمد الظاهري رئيس قسم تهريب الركاب في مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة..إنه وفقا للإحصاءات والدراسات فإن جنسيات متعددة تقوم بتهريب الركاب وفي مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي..مشيرا إلى توفير المركز أعدادا كبيرة من سيارات الأجرة في المناطق التي تكثر بها الظاهرة لتسهيل خدمات النقل بسيارات الأجرة وتوفير البديل الأمثل للجمهور وحثهم على عدم استخدام طرق أخرى غير مشروعة للنقل. يذكر أن اللجنة المشتركة لمعالجة ظاهرة تهريب الركاب..أوصت بإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المفتشين أثناء عملية الضبط و ضرورة التواجد في المحطات الرئيسية الخاصة بنقل الركاب والمساهمة في تنظيم حركة الركاب في المناطق السياحية.