نظمت مواصلات الإمارات مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمبادرات الإنسانية في الذكرى الـ 11 لوفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والتي تصادف 19 رمضان من كل عام وذلك ضمن يوم زايد للعمل الإنساني.

وقال  محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات إن الشيخ زايد رحمه الله أسس هذه الدولة على التعاون والتسامح وستظل الإمارات نموذجا فريدا في العمل الإنساني لبقية دول العالم وما قدمه طيب الله ثراه من العطاء والرحمة والخير يؤكد للعالم إنسانية التفكير في عقل زايد وسعة رحمة قلبه.

وأكد أن الشيخ زايد رحمه الله كرس اهتمامه بالإنسان باعتباره محور التنمية وغايته لذلك استحق لقب زعيم الإنسانية وخير زايد وحبه لم يكن مقصورا على مواطني الدولة فقط بل كان المغفور له أول المبادرين إلى نجدة المحتاجين في سائر البلدان إبان وقوع الأزمات والكوارث الطبيعية وتوفير كل ما يلزم لهم وبذلك كسب محبة العالم أجمع وكان مثالا للحكمة والكرم والإنسانية ورجلا للخير والعطاء.

وأضاف الجرمن ان دولة الإمارات ترتقي يوما بعد يوم في سلم البناء والعطاء وتستمر في تحقيق إنجازاتها العظيمة في مجال العمل الإنساني ..مشيرا إلى مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر والتي أطلقها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ..مؤكدا على مقولته "إن مجتمعنا الإماراتي نموذج عالمي للتراحم والتماسك والتآلف بين جميع فئات المجتمع .. ولهذا نحرص دائما على تقديم الدعم لجميع الفئات بما فيها فئة الأيتام والقصر".

ودعا مدير عام مواصلات الإمارات موظفي المؤسسة إلى أهمية الاستفادة من ذكرى رحيل زايد من خلال المضي قدما على نهجه الإنساني وبذل الخير والعطاء واعتباره قدوة في التفكير بالآخرين ومقابلة هذا الخير برد الجميل للوطن من خلال العمل الجاد والمخلص والمشاركة في مختلف المبادرات الإنسانية التي يتم إطلاقها باعتبار جزءا من التزام كل شخص تجاه مجتمعه لافتا إلى ضرورة تعزيز أواصر الترابط الداخلي بين الموظفين كأفراد في أسرة واحدة يسودها التعاون والعمل الجماعي.

وفي هذا الإطار أطلقت مواصلات الإمارات مجموعة من المبادرات الخيرية والإنسانية من بينها مبادرة "كسوة العيد" تحت شعار ن لبسهم لن فرحهم والتي من خلالها يتبرع الموظفون بملابس العيد لأكثر من 1000 يتيم حول العالم.

وبحضور السيدة فريال توكل المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المؤسسية تم تنفيذ فعالية يوم زايد للعمل الإنساني في مواصلات الإمارات وتم خلالها تسليم جميعة دار البر صناديق التبرع بكسوة العيد وكذلك تسليم الجمعية شيك مشروع "بيتي في الجنة" وهو حصيلة تبرع الموظفين ومساهماتهم لبناء مسجد في إحدى الدول النامية.

واختتمت الفعالية بالدعاء للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن تستمر مسيرة الخير دائما وأبدا في تحقيق إنجازاتها بقيادة خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".