دبي - العرب اليوم
أكملت الدفعة الأولى من المنتسبات للخدمة الوطنية، فترة تدريبهن بمعنويات عالية، بعد أسبوعين من التحاقهن بمعسكر مدرسة خولة بنت الأزور.
عفراءالفلاسي: معنويات جميع المنتسبات لا تزال إلى اليوم مرتفعة، وما زلن يرغبن بالاستمرار، بل ويشجعن الدفعة الثانية التي ستلتحق فيما بعد وأكدت قائدة مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، المقدم عفراء سعيد الفلاسي، أن معنويات المنتسبات منذ يومهن الأول أثبتت مدى جاهزيتهن لتأدية الخدمة الوطنية، ولذلك، فإن إصرارهن واجتهادهن جاء واضحاً على الرغم من إمكانية عدم استكمال الخدمة الوطنية للإناث، إلا أنهن تابعن وبكل تفان وعزيمة تأديتهن لهذا الواجب المقدس.
كما أكدت قائدة المدرسة أنه تم تقديم الدعم الكامل للمنتسبات، متضمناً الدعم الصحي والنفسي وتدريبهن على أن يقمن بدعم بعضهن البعض في حال استدعت الحاجة، وتعاونهن هذا يعد جزءاً مهماً وأساسياً من التدريب، بالإضافة إلى إثراء روح التنافس ما بين الفصائل المختلفة، إذ تحاول كل فصيلة أن تقدم الأفضل في روح تنافسية إيجابية مع الفصائل الأخرى، كما أن بقاءهن مع بعضهن طوال الوقت جعلهن يشعرن بأنهن أسرة واحدة، وهذا أيضاً جزء من أهدافنا في الخدمة الوطنية.
وقالت الفلاسي: "إن معنويات جميع المنتسبات لا تزال إلى اليوم مرتفعة، وما زلن يرغبن بالاستمرار، بل ويشجعن الدفعة الثانية التي ستلتحق فيما بعد".
كما عبّرت الفلاسي عن تفاؤلها بأن هذه الدفعة الأولى ستكون مثالاً صالحاً وحماسياً للدفعات التالية، فمن ترغب بالانضمام ورأت أن هناك من سبقتها، فلابد أن هذا سيشجعها على الانضمام هي أيضاً.
أما عن الاتصال الهاتفي مع أهاليهن، فقالت الفلاسي: "إنه تم السماح للمنتسبات بالاتصال بذويهن مرة واحدة، بعد مرور الأسبوع الأول، واليوم ها هن يخرجن لملاقاة ذويهن بعد انتهاء مدة الحجز".
نقلاً عن "وام"