مواجهة تهور الشباب على الطرق

طالب المجلس الرمضاني الذي نظمه رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة سالم بن سلطان القاسمي بوضع حد لمواجهة تهور الشباب على الطرق وحمايتهم، وتوعية فئة السائقين التي تسيء للطريق عبر تقديم رسائل لهم للحفاظ عليهم وعلى ممتلكات الدولة، مشيداً بالعمل التطوعي وإسهاماته في تنمية المجتمع والنهوض بمكانته إلى أعلى مراتب التقدم والرقي.
وأشاد بالجهود التي يبذلها شباب تكاتف والعمل بروح من الانتماء والمحبة لتقديم الخدمات والأعمال الإنسانية التي تستهدف مصلحة كل فرد يعيش على أرض الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي عقد بمجلسه في رأس الخيمة، في حضور عدد من الشخصيات العامة وأصحاب الفكر والرأي ورجال الأعمال إلى جانب قيادات وأعضاء برنامج (تكاتف) للتطوع الاجتماعي في رأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية لشباب.
وطالب  سالم بوضع حد لمواجهة تهور الشباب لمواجهة نزيف الشباب على الطرق، فكثيراً من سائقي المركبات يقومون بقيادة سياراتهم بسرعات أشبه بالجنونية، ولم يفكروا أنهم لن يوفروا سوى دقائق قليلة لن تغير في واقع الأمر شيئاً سوى الحزن على الجميع في حالة وقوع الحوادث.وقال نجيب عبدالله الشامسي إن الحب لا يأتي عبر الأغاني ولكنه يظهر بالانتماء عبر الأفعال وذلك من خلال العمل التطوعي وتقديم يد المساعدة والوقوف مع المحتاجين، ولا تتطور أي دولة في العالم دون الانخراط في العمل التطوعي، وكنا سابقاً في الفريج نتعاون ونتكاتف كالأسرة الواحدة لمواجهة أي كارثة تحدث في منازل الفريج، وايضا خلال الافراح كانت تتم المشاركة من الجميع والشواب في الفريج كان لهم دور تربوي كبير حيث كانوا يوجهون الأبناء والبنات الصغار في حالة حدوث خطأ وذلك دون غضب والدهم من هذا الفعل لان الكل كان يحمل صفات التكاتف ويجب أن نغرز هذه الصفات في أجيالنا القادمة.
وقال القائد الاقليمي لتكاتف رأس الخيمة عبدالوهاب الوهابي إن برنامج تكاتف يقوم على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تأسس عام 2007 بمبادرة من مؤسسة الإمارات، التي تعتبر واحدة من أهم مؤسسات النفع الاجتماعي في دولة الإمارات ويعمل على تعزيز ثقافة التطوع، والاستفادة من الموارد المتاحة، وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي.
وأكدت المتطوعة أسماء الشحي أن تكاتف تدير عددًا من المشاريع التطوعية التي تغطي قطاعات متعددة في الدولة، ويوجد في رأس الخيمة 1000 متطوع يعملون في إصلاح وتجديد المدارس مثل الطلاء والتنظيف وزراعة الحدائق بالاضافة للمساعدة في المستشفيات والمراكز الصحية بدعم الموظفين المهنيين وأداء الأنشطة الصحية والإدارية المفيدة مثل تقديم الإرشاد والدعم الشخصي والخدمات الأخرى للمرضى واستقبال الزائرين ومساعدة كادر التمريض.