تنفذ جمعية الشارقة الخيرية مشروع افطار صائم لشهر رمضان وذلك في مواقع منتشرة من إمارة الشارقة والمدن التابعة حيث تتواجد موائد الإفطار في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى في كل من الذيد والمدام وفي المنطقة الشرقية في كل من كلباء وخورفكان ودبا الحصن حيث تشرف عليها الفروع التابعة للجمعية في تلك المدن .ويأتي ذلك بناء على توجيهات الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية وبمتابعة دائمة وحثيثة من عبدالله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية ومن جميع أعضاء مجلس الإدارة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تضعها الجمعية في شهر رمضان من كل عام باعتبار أن مشروع إفطار الصائم هو من المشاريع الرئيسية خلال الشهر الكريم.وقال عبدالله بن خادم المدير التنفيذي للجمعية ان مشروع افطار صائم هذا العام يتضمن تقديم 20 الف وجبة يوميا بتكلفة اكثر من ستة ملايين درهم موزعة على اكثر من 92 موقعا على مستوى الامارة ففي مدينة الشارقة تم توفير 34 موقعا يقدم فيها 13الف و 90 وجبة يوميا وفي مدينة الذيد تم اختيار 24 موقعا ليقدم فيه 3740 وجبة يوميا وفي مدينة خورفكان تم توفير 15 موقعا لتقدم 2350 وجبة وفي مدينة كلباء تم اختيار 12 موقعا ويقدم فيه 850 وجبة اما في مدينة دبا الحصن فتم اختيار 9 مواقع لتقدم 450 وجبة افطار صائم يوميا.وأشار بن خادم الى أن معظم مواقع الإفطار مكيفة نظرا لحرارة الجو وانه قد تم اختيار الوجبات بعد عمل دراسة وافية وتشكيل لجنة للتقييم العروض المقدمة مع المطابخ والمطاعم والاتفاق على أفضلها واستهدفنا المطابخ والمطاعم ذات الإدارة المواطنة دعما منا لها.وأوضح أن الجمعية شكلت لجنة تقوم بالإشراف على المطابخ وعمل الزيارات الميدانية لها للاطلاع على أوضاعها ومدى اهتمامها بالنظافة واتخاذها جميع الاشتراطات الصحية عند إعداد الوجبات وبذلك بالتعاون مع قسم رقابة الأغذية ببلدية الشارقة .. افة الى مشرفين من الجمعية يشرفون على جميع مواقع الإفطار ويرفعون تقارير يومية للإدارة عن أوضاع المواقع ومدى التزام الموردين باللوائح والشروط التي وضعتها الجمعية.وقال ان مشروع افطار صائم هذا العام يستهدف أكثر من 20 ألف صائم داخل الدولة وذلك من خلال تبرع اهل الخير والمحسنين الدائمين للجمعية حيث تساعد هذه التبرعات الجمعية في اداء عملها وتقديم خدماتها للفقراء والمحتاجين.وناشد عبدالله بن خادم اهل الخير والمحسنين بالمشاركة في مشروع افطار صائم وذلك لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الصائمين على مستوى الامارة.