العين - العرب اليوم
واصل مواطنون لليوم الثاني على التوالي تقديم طلبات ترشحهم في مدينة العين، إذ بلغ عددهم 9 مرشحين بينهم امرأة، وفضل العديد منهم ممن يعملون خارج المدينة الترشح من مركز استاد هزاع بن زايد لنشأتهم وترعرعهم في العين ووجود منزل الأسرة الكبيرة بها، بدلاً عن ترشحهم من مدن أخرى، الأمر الذي تطلب منهم الحضور خصيصاً إلى المركز.
وشهد يوم أمس الاثنين ترشح مواطن ستيني يدعى ربيع سالم ربيع الظاهري، ويبلغ من العمر 62 عاماً، قال إن المشاركة الوطنية وحبه للوطن دفعاه إلى الترشح والمساهمة في دور وطني من شأنه أن يرد بعض الجميل للوطن ولأهمية المجلس الوطني ودوره التشريعي.
وأوضحت المرشحة بخيتة الدرعي، أنَّها نجحت في استكمال ترشحها للانتخابات بعدما استملت ورقة الإجازة من العمل والتي تسببت في تأخيرها وعدم ترشحها في اليوم الأول، حيث إنها لم تكن تعلم بأن ورقة الإجازة من جهة العمل إلزامية للترشح، لافتة إلى أن جهة العمل كانت متعاونة بشكل كبير جداً في استخراجها بأسرع ما يمكن.
وبيَّنت أنها تتمنى تحقيق حضور نسائي كبير في الانتخابات بمدينة العين ومشاركة فعالة للدور الكبير الذي تمثله المرأة في المدينة خاصة في جامعة الإمارات ووجودها بشكل واضح ولافت في جميع المجالات التعليمية والوظيفية بل وتميزها، وتعتبر أن أعداد المرشحين سيشهد زيادة كبيرة خلال اليومين المقبلين.
من جانبه، اعتبر المرشح محمد مبارك كلفوت الراشدي (37 عاماً) أن الانتخابات مناسبة وطنية يبرز فيها دور المواطن من خلال مشاركته الفعالة لإنجاحها وممارسة حقه من أجل رفعة الوطن والعمل على نهضته.
ولفت عبدالله البلوشي إلى أنه كان مصرَّاً على تقديم ترشحه في مدينة العين رغم أنه يعمل في أبوظبي ولديه سكن هنالك وجاء مخصوص إلى مدينة العين لكي يقدم أوراق ترشحه، حيث إنه حضر في اليوم الأول ولم يتمكن من إكمال الترشح لعدم استخراجه ورقة الإجازة من العمل، لافتاً إلى أن الترشح من مدينة العين لا يختلف عن الترشح من أبوظبي، ولكن علاقته وترعرعه ونشأته في مدينة العين في منطقة الطوية ووجود منزل الأسرة جعله يترشح من العين لرد جزء من الوفاء لهذه المدينة.
وأشار إلى أن اسمه كان ضمن الهيئة الانتخابية في الدورتين السابقتين، وقد كان فرحاً بذلك وأدلى بصوته في عام 2006، وكذلك في عام 2011، باعتبار ذلك واجباً وطنياً، وحالياً يترشح في الانتخابات ويضع نصب عينه نجاح العملية الانتخابية، مطالباً الشباب بدور أكبر في التفاعل مع الانتخابات، وجاء البلوشي مع شقيقته التي تدرس الدكتوراه في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة، حيث أشارت إلى أنها لولا مشغوليتها في تحضير الدكتوراه كانت ضمن المرشحات والمنافسات القويات حتى لشقيقها.