لدى استقبال لعدد من كبار المسئولين، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على أهمية دعم وصون الأمن والاستقرار في المنطقة، محذراً  من التحديات التي تشكل خطراً على الأمن الخليجي، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود في التصدي لهذه التحديات.

وأكد  أن دول مجلس التعاون تقف جميعها في خندق واحد في مجابهة المخاطر التي تعتريها وبخاصة الإرهاب، منوهاً ضمن هذا السياق بالتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال عاصفة الحزم باعتباره نموذجاً للتعاون الخليجي والعربي في مواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضده.

وكان  رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عددا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسئولين بالمملكة.

وخلال اللقاء نوه  رئيس الوزراء بأن العالم يعيش أوضاعًا سياسية واقتصادية متقلبة وهو ما يستلزم مزيدًا من الوعي الذي يسهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

وقال : "إن التحديات على اختلاف أنواعها يجب أن لا تؤثر في تعاضدنا وتماسك نسيجنا المجتمعي، وعلينا أن نزيد من وتيرة العمل لصالح الوطن وأن نحول هذه التحديات إلى فرص لتحقيق ما نتطلع إليه من خير لوطننا وشعبنا".

وأكد نه بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الحالية إلا أن مسيرة التنمية مستمرة في كافة المناطق، لاسيما المشروعات الخدمية والاسكانية والصحية والتعليمية والبنية التحتية من أجل توفير أفضل السبل التي تؤمن للمواطنين حياة كريمة ومزدهرة.