اجتماع غرفة المنازعات البحرينية

دشنت غرفة البحرين لتسوية المنازعات برنامج التحكيم الدولي وذلك عبر افتتاحها صباح السبت الموافق للسادس من تموز 2014 للورشة التدريبية الأولى لبرنامج الغرفة للتحكيم الدولي.

هذا وتطلق غرفة المنازعات هذا البرنامج بمشاركة نخبة مرموقة من المحكمين العرب والدوليين، من أهمهم الدكتور حمزة حداد والدكتور عدنان عمخان بينو (رئيس الإدارة القانونية في معاهدة الطاقة الأوروبية سابقاً، والمحكم الدولي حالياً)، واللذين قدما مع البروفسور نسيب زيادة الورشة التدريبية الأولى للبرنامج، وذلك ضمن حوارا تفاعلي قانوني، شارك فيه نخبة من القانونيين والمحامين والمستشارين والعاملين في قطاعات الهندسة والمقاولات والمال والمصارف.

وتعد هذه الورشة هي الأولى للبرنامج الذي يستمر لثلاث مراحل متتالية تتناول الأولى، القواعد العامة للتحكيم واتفاق التحكيم، والثانية هيئة التحكيم وإجراءات التحكيم، والثالثة تنفيذ حكم التحكيم وبطلانه.

وقال الرئيس التنفيذي للغرفة البروفسور نسيب زيادة " أن الورشة التدريبية تأتي في إطار التزام الغرفة بالعمل على تعزيز ثقافة الوسائل البديلة لتسوية المنازعات وخلق الأرضية والبيئة الداعمة للحلول البديلة لتسوية المنازعات، والتحكيم، واستكمالاً لما حققته الغرفة من نجاحات كبيرة في تطوير آليات تسوية المنازعات، وبما يلبي ويستجيب لتوجيهات مجلس أمناء الغرفة، ولتطلعات وأهداف الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 الهادفة إلى تطوير البيئة الجاذبة للاستثمار ومواكبة المركز المالي المتقدم للمملكة.

وبيّن البروفسور زيادة أن الورشة التدريبية ستتناول مفهوم التحكيم كأحد الحلول البديلة الفعالة لتسوية المنازعات، واستعراض مزايا هذه الأداة الفعالة، وذكر أن غرفة البحرين لتسوية المنازعات التزمت عند تصميم برنامجها للتحكيم الدولي بأفضل المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.

من جهته بين الدكتور حمزة حداد، المحكم الدولي المعروف ووزير العدل الأردني الأسبق "أن تنظيم هذا البرنامج الاحترافي المتخصص والهادف لتنمية المهارات القانونية والتعريف بالتحكيم الدولي وآلية عمله ونشر الثقافة التحكيمية، يشكل وبذاته نقلة نوعية في عمل الغرفة ويضع اللبنات الأساسية، لتكون الغرفة وبجانب عملها الرئيسي كمركز لتسوية المنازعات، منارة لنشر الثقافة القانونية وللتعريف بالوسائل البديلة لتسوية المنازعات ولاسيما التحكيم"

على صعيد متصل اعرب الدكتور عدنان بينو عن سعادته في المشاركة في هذه الورشة التدريبية وقال " إن تحقيق وإدراك بنية تحكيمية متطورة لا يأتي إلا من خلال العمل المتواصل والدؤوب على صقل المهارات ونشر الثقافة التحكيمية وتضافر الجهود لبلوغ الهدف الأسمى وهو ان تكون البحرين احد اهم الوجهات على مستوى المنطقة في مجال التحكيم"

كما تعمل غرفة البحرين لتسوية المنازعات حالياً على استقطاب المزيد من المحترفين والمشاركين للورش التالية والمقرر عقدها في الأسبوع الأول من كانون اول  من العام الجاري.

المصدر: بنا