بدأت وزارة العدل في تجريب "كتابات عدل متنقلة" لإنهاء أعمال التوثيق مثل الوكالات وخدمة كبار السنّ والمرضى وفئات محددة من ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الملاحظة ومَن في حكمهم، والوصول إليهم في المنازل والمستشفيات ودور الملاحظة، بهدف تيسير الخدمات العدلية لمختلف الشرائح المستفيدة، وتأتي الخطوة ضمن مبادرات وزارة العدل في برنامج التحول الوطني.

المبادرة انطلقت من مدينة الرياض على أن يتم تعميمها على مختلف المناطق خلال الفترة القادمة. وفي الوقت الذي بدأت فيه العدل استقبال طلبات تقديم الخدمة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني على نطاق محدود في مدينة الرياض، فإنها تسعى إلى أن يكون استقبال الطلبات لكتابات العدل المتنقلة متوائماً مع أحدث التقنيات المستخدمة في توصيل الخدمات إلى المستفيد عبر تطبيقات الهواتف الذكية، إذ يجري تصميم تطبيق خاص بتحويل طلبات الخدمة إلى كاتب العدل في موقع وجود المستفيد، وتحديد موعد قبل زيارة كاتب العدل لموقع المستفيد وإنجاز الخدمة.

وتتعاون وزارة العدل مع عدد من الجهات ذات العلاقة لربط بيانات المستفيدين إلكترونياً مع كتّاب العدل بموجب الخدمة الجديدة، كما تتعاون مع عدد من المستشفيات الحكومية ودور الملاحظة ودور رعاية الفتيات ودور المسنين، وتعتزم الوزارة تخصيص أكثر من 200 كاتب عدل في مختلف المناطق لتفعيل مبادرة كتابات العدل المتنقلة في السنوات الخمس القادمة، وراعت في توزيعها مراجعة تقارير الجهات ذات العلاقة عن حاجة كل منطقة في ما يتعلق بأعمال التوثيق، بحيث يتوافق عدد كتّاب العدل المقدمين للخدمة مع الطلب.