صادقت محكمة تحقيق البصرة الثالثة على اعترافات عصابة، أقر أفرادها بخطف طفل وقتله في المحافظة، واستكملت إجراء "كشف الدلالة" لهم في موقع الحادث.

وقال قاضي المحكمة، علي عبد الأمير الكعبي، في بيان له، إن بلاغًا وصل إلى المحكمة عن حادث خطف طفل، يبلغ من العمر 13 عامًا، في منطقة القبلة، في البصرة.

وأضاف أن العصابة ساومت والد الضحية على مبلغ 150 ألف دولار، لافتًا إلى أن المفارز الأمنية وجدت الطفل مقتولاً في الطريق السريع، المحاذي لمنطقة الشعيبة. ولفت إلى أن الجهات الأمنية شكلت، بإشراف القاضي المختص، فريق عمل استخباري، توصل إلى أفراد العصابة، الذين تم القبض عليهم، في مطلع الأسبوع  الجاري.

ونوّه "الكعبي" بأن المتهمين أقروا بأن أحدهم استدرج الضحية، حيث كان يعمل لديه بأجر يومي، وسلمه إلى آخر، والذي ادعى أنه سيوصله إلى منزله بواسطة عجلته، لكنه بادر إلى ضربه وخطفه. وأفاد بأن الضحية ظل يومًا كاملاً مقيدًا تحت جسر كرمة علي، في البصرة، بحراسة المتهم، ومن ثم تم قتله، خوفًا من كشف الجناة، لأنه يعرف أحدهم.

وأكد "الكعبي" أن المحكمة أجرت كشف دلالة للمتهمين في موقع الحادث، وتمت المصادقة على أقوالهم بالاعتراف المفصل، مبينًا أن الإجراءات مستمرة، تمهيدًا لإحالتهم إلى محكمة الجنايات.