وجود هذا العدد في مناطق الاشتباك يجعل عملية استكمال استعادة المدينة صعبة

ذكرت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من مئة ألف مدني مازالوا محتجزين لدى مسلحي تنظيم داعش في الأحياء القليلة التي بقيت تحت سيطرة التنظيم بالقسم الغربي من مدينة الموصل العراقية.

ويجعل وجود هذا العدد الهائل من الأهالي في مناطق الاشتباك عملية استكمال استعادة أحياء المدينة من التنظيم المتشدّد معضلة حقيقية، ويهدّد بتحويل المعركة في منعطفها الأخير إلى حمّام دم مروّع.

وصرّح ممثل مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة للاجئين العراقيين برونو جدو في مؤتمر صحافي بجنيف أنّ داعش كان قد احتجز المدنيين خلال معارك خارج الموصل وأرغمهم على التوجه إلى داخلها وصولا إلى المدينة القديمة أحد الأحياء الأخيرة التي ما تزال تحت سيطرة مقاتليه.

ولفت إلى الأوضاع بالغة السوء لهؤلاء المدنيين المحرومين من المياه والغذاء والكهرباء والذين يعيشون في أجواء من الرعب الشديد محاطين بالمعارك من كل جهة.

وقال إنّ القناصة يستهدفون أي شخص يحاول مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة داعش والقلة الذين نجحوا في الفرار يعانون من صدمات نفسية شديدة.