محافظ صلاح الدين

اتهم محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله الجبوري، الخميس، مجموعة باللواء 51 الحشد الشعبي يقودهم يزن مشعان الجبوري أحد قيادات الحشد بتهريب تجهيزات عسكرية إضافة إلى مواد غذائية، ومواد احتياطية للسيارات إلى تنظيم "داعش" في مناطق شمالي المحافظة، ويزن مشعان أحد قادة "الحشد الشعبي " ونجل عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين، مشعان الجبوري.

وقال المحافظ، "إنه ردًا على منشور مشعان الجبوري مشعان الجبوري كالعادة يقوم بتزييف الحقائق والكذب والتزوير واتهام الناس بالباطل بل وصل به الأمر أن يلصق التهم التي تثبت عليه وعلى ابنه يزن لتشويه الحقائق وكسب الرأي العام ومعروف عنه ذلك ولكن هيهات نحن له بالمرصاد، ونكشف الحقائق في هذا المنشور، للرأي العام لكشف الحقائق ونرسل كل معلوماتنا للقيادات العليا لاتخاذ الاجراءات اللازمة"، ومضى المحافظ بالقول إنه "عندما اتخذ قرار منع عمليات التهريب قامت قائمة مشعان لأن أحد رموز التهريب والمشرف الأول عليها هو يزن مشعان الجبوري ويعتمد على مجموعه مهربين وتسمى الأمنية التابعة إلى لواء 51 حشد شعبي وتوجد معلومات واعترافات مؤكدة على ذلك".

وأشار إلى أنه "لو كان الأمر يقتصر على المواد الغذائية وبسعر معقول ويصل إلى العوائل المحاصرة لما قمنا بمنعه ولكن الأمر تعدى ذلك إلى تهريب: "السلاح وجميع أنواع الاعتدة الخفيفة والمتوسطة، والمواد احتياطية للسيارات المدنية والعسكرية، وتجهيزات عسكرية تستخدم في عمليات ارهابية يقوم بها عناصر داعش ضد القوات الأمنية، والسجائر والمواد الغذائية وبأسعار خيالية حيث وصل سعر كيس السكر الى مليون دينار".

وتابع المحافظ إن "المحاصرين في الساحل الأيسر والحويجة لا يستطيعون شراء هذه المواد بهذه الأسعار العالية جدًا، ومن يقوم بشراء هذه المواد عناصر "داعش" حصرًا، وزاد بالقول "أما بخصوص ترحيل عوائل داعش لقد تم ترحيلها من الشهر السادس 2016 ولم يتكلم مشعان بهذا الخصوص إلى أن وصل الامر الى بعض اقاربه في تنظيم داعش الذين اعتبرهم مصادر وهم (دواعش) بشهادة الجميع" .

ونوه المحافظ إلى أن "العوائل التي رحلت كلهم من عناضر داعش من الدرجة الأولى وأبنائهم موجودين مع داعش ويقاتلون القوات الأمنية ولا يوجد مشتبه بهم إطلاقًا"، وحذر المحافظ "النائب مشعان الجبوري بالتدخل بالعمل العسكري"، محملاً إياه "المسؤولية الكاملة عن أي خرق يحصل في صلاح الدين".
واختتم المحافظ بيانه بالقول أن مشعان الجبوري "يحاول أن يعطي عناصر داعش وعوائلهم ضمانات ، لكسب اصواتهم في الانتخابات وللتغطية على عمليات التهريب التي يقوم بها ابنه يزن مشعان الجبوري بالتعاون والمناصفة في الارباح مع والده مشعان الجبوري"، وفقًا للبيان.

وكان مشعان قد اتهم المحافظ في وقت سابق قائلاً إن "عصابة متكونة من ضابط برتبة فريق ومحافظ وشلة فاسدين يمنعون وصول المواد الغذائية للمحاصرين في الحويجة والساحل الأيسر في وضح النهار حتى يهربوا في الليل كيس السكر وبيعه باربعة ملايين دينار، وأن هؤلاء يرتكبون جرائم حرب عندما يجمعون المئات من الأسر ممن يشتبه أن لهم أقارب مع داعش ويضعونهم في مخيمات حجز حتى يبعدوا الشبهات عن أقاربهم في داعش وليسرقوا عبر ادعاء الانفاق على المخيم الذي يحتجزون به".

ولفت الجبوري إلى أن "المثير أنهم يطبقون هذا الإجراء على أبناء الشرقاط فقط لأنهم مساكين أما بقية المناطق فهم يمتلكون المال لدفع الرشى واستحصال استماراتهم الأمنية بدون حتى القدوم للمحافظة ولو طبق هذا القرار على الجميع لكان الأولى أن يطرد الفريق ويرحل المحافظ وباقي أفراد العصابة من إدارته لأن من أقاربهم قادة في داعش وهم وأقاربهم من كبار مموليها"،

وناشد النائب عن محافظة صلاح الدين "رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم المخالفة للقوانين التي ترتكبها هذه العصابة قبل أن نضطر لإقامة الشكوى لدى المحاكم الدولية المعنية بجرائم الحرب ".