عمار الحكيم ويان كوبيش

أكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، أن التسوية السياسية يجب أن تكون بضمانات وتطمينات وتنازلات متبادلة بين القوى السياسية، مشيرًا إلى ضرورة أن تحظى بدعم المنظمة الأممية والدفاع عنه كونها الراعية والمتبنية لها.

وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن " الحكيم استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، وبحث معه جهود الأمم المتحدة في دعم عملية التسوية الوطنية".

وبين الحكيم، " أهمية أن تكون التسوية بضمانات وتطمينات وتنازلات متبادلة بين القوى السياسية". مؤكدًا " أهمية التسوية في مرحلة ما بعد داعش لحفظ العراق من التقسيم أو التقاتل الداخلي".

وجدد تأكيده على أن " التسوية وإن كانت نتاج مرحلة طويلة داخل التحالف الوطني من البحث إلا أنها ما تزال محط النقاش ومساحة التعديل متوفرة وتحت سقف القانون والدستور" لافتًا إلى " ضرورة أن تحظى التسوية بدعم المنظمة الأممية والدفاع عنه كونها الراعية والمتبنية لها".

من جهته، أشار كوبيش إلى " دعم مسار التسوية الوطنية في العراق، وأن المنظمة الأممية تسعى بالتعاون مع القيادات العراق وعلى رأسها التحالف الوطني إلى إيجاد معالجة وحل للازمات التي يعاني منها العراق.

  ويعتزم رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم إطلاق التسوية السياسية أو التاريخية لمرحلة ما بعد داعش، وذلك بعد الانتهاء من معركة الموصل، حيث يقول إنها لحل المشاكل في العراق وتسوية الخلافات بين الفرقاء السياسيين وبناء مصالحة حقيقية مع كل الأطراف والمكونات.