انتقدت مستثمر مشروع السعفة الذهبية السكني في البصرة، سارة حميد ميران، غياب الدعم الحكومي لمشاريع الاستثمار، مبينة أنها ستنجز مشروعها هذا فقط بالمحافظة، فيما أقرت الحكومة المحلية بعدم توفير الدعم لانجاز البنى التحتية لمشاريع الإسكان.

وقالت ميران للمربد إنها باشرت بمشروع السعفة السكني في أمل أن توفر الحكومة المحلية لها الدعم فيما يخص البنى التحتية للمشروع، مستدركة انه لا توجد مساعدة من الحكومة المحلية بهذا الصدد، وكل ما قيل هو كلام فقط حتى دخل الأمر في أروقة المحاكم وبيد الخبراء في هذا الشأن، مضيفة أن نفس المحاكم طويل جداً، لذا ستركز حاليا على انجاز هذا المشروع فقط بالبصرة، ولن تنجز بعدها أي مشروع استثماري بالمدينة على حد قولها.

من جانبها أقرت الحكومة المحلية في البصرة، أن المستثمر تحمل انجاز البنى التحتية على نفقته، مبينة على لسان رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار في مجلس البصرة عقيل الخالدي للمربد أن المستثمر وفر الماء والكهرباء والشوارع والحماية للمشروع ، حتى أصبح مشروعا "يبعث الفرح" ولايوجد منها حتى في اربيل، على حد قوله.

ولا يختلف معه رئيس هيئة استثمار البصرة علاء عبد الحسين والذي وصف عدم تقديم الدعم لمشاريع الإسكان رغم إقرارها بعقود الاستثمار، أقر بأنها "حقيقة واقعة"، مضيفا أن على دوائر الدولة أن تتفهم بأن رأس المال الاستثماري "جبان"، وهناك ضرورة لتجاوز الروتين والنظر بجدية بقانون الاستثمار رقم 16، سيما وانه قانون خاص يقيد القانون العام ومواده، وإذا تحقق ذلك سنسجل نجاح بوقت قصير جداً إذا تظافرت جميع الجهود، حسب قوله.

يذكر بأن هيئة استثمار البصرة قد منحت لمشروع سعفة البصرة الرخصة الاستثمارية المرقمة (45) لعام 2012 بكلفة (245) مليون دولار، ضمن مشاريع قطاع الإسكان لحل مشكلة التضخم السكاني سيما في مركز البصرة، إلى جانب ترخيصها سابقا مشاريع أخرى سكنية كالأندلس والأمل، فضلا عن الرخصة الجديدة لمشروع النرجس، فيما وعدت حكومات البصرة السابقة بتوفير الدعم لمشاريع الاستثمار السكنية فيما يخص البنى التحتية لتلك المشاريع.

قد يهمك أيضًا

حكومة البصرة ترفض مشروع قانون المحافظة عاصمة اقتصادية

رابطة المصارف وصندوق النقد الدولي يبحثان التحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي