كثفت قوات الجيش العراقي الاثنين من انتشارها حول ناحية سليمان بيك التي خرجت بعض اجزائها عن سيطرة الدولة منذ عدة ايام، وسط معارك متقطعة مع المسلحين الذي يسيطرون على هذه الاجزاء. وقال طالب البياتي مدير الناحية لوكالة فرانس برس ان "مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لا يزالون ينتشرون في الاحياء الغربية من المدينة". واضاف ان "هذه الاجزاء اصبحت شبه خالية تماما من سكانها بعد عملية نزوح جماعي". وقطعت قوات الجيش التي وصلت فجر اليوم الى الناحية (150 كلم شمال بغداد) الطريق الرئيسي الذي يربط وسط العراق بشماله. واكد البياني ان "قوة كبيرة من الجيش وصلت الى المدينة وتتهيأ لاقتحامها". وكان البياتي حذر امس الاحد من ان تتحول الناحية الى "فلوجة ثانية "في حال عدم تدخل قوة كبيرة من الجيش فورا لاستعادة السيطرة عليها. ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، احدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من الرمادي المجاورة.