وزير المالية العراقي السابق هوشيار زيباري

وجه وزير المالية العراقي السابق هوشيار زيباري، اليوم الاحد، انتقادات لاذعة الى حزب الدعوة الذي يقود البلاد منذ سنوات طويلة، متهما إياه بالتسبب في دمار البلد ونهب ثرواته.

وقال زيباري في تصريحات صحفية اطلعت عليها "العرب اليوم "الى ان" العراق تم حكمه من قبل عدد من الاحزاب وكان حزب الدعوة هو صاحب الحظ الاوفر في حكمه، مستدركا ان الحزب فشل طوال السنوات السابقة ولم يستطع ان يحقق انجازات جيدة".

واوضح زيباري ان "سبب فشل حزب الدعوة في ادارة دفة الحكم في البلاد يعود الى اتباعه سياسة المحاصصة والطائفية والتوافق السياسي وسرقة الثروات العامة".

واشار زيباري الى انه "أبعد عن منصبه بسبب التوافقات السياسية"، مبينا ان "السياسيين بمن فيهم الكوردستانيين تعاملوا معه بشكل مضر وكالوا له تهما غير شرعية لا اساس لها من الصحة"، حسب تعبيره.واضاف ان تلك التهم قد حيكت ضده من قبل ائتلاف دولة القانون، لافتا الى ان اقرب الاشخاص قد نأوا بانفسهم عنه.

وكان مجلس النواب العراقي قد صوت في 21 من شهر ايلول من العام الماضي باقالة وزير المالية العراقي هوشيار زيباري عن منصبه