بغداد – العرب اليوم
أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اليوم الإثنين، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وطالب قوات الأمن باتخاذ إجراءات "عاجلة"، لمنع الهجمات الإجرامية التي ينفذها "الإرهابيون".
وقال معصوم في بيان، إن "هذه الاعتداءات الإرهابية النكراء تزيد شعبنا عزمًا على تكثيف الجهود، للقضاء التام على شراذم الإرهابيين في كل مكان؛ فضلًا عن أنها لن تمر بلا قصاص عادل وسريع".
ودعا الرئيس العراقي قوات الأمن إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية".
وفي سياق متصل، قال النقيب في شرطة بغداد نزهان الخضر إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 3 آخرين في 3 هجمات شهدتها مناطق متفرقة ذات غالبية سنية في العاصمة بغداد.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل 11 عراقيًا، وأصيب 15 آخرين بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة وسط سوق لبيع الخضار بمدينة الصدر شرقي بغداد، حسب مصدر أمني عراقي.
وحتى الساعة 16:45 تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أن السلطات العراقية دائما ما تتهم تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف ورائها؛ لا سيما وأنه تبنى مسؤولية هجمات مماثلة في بغداد ومحافظات أخرى خلال الأشهر الماضية.
وتأتي هذه الهجمات في وقت توشك فيه القوات العراقية على هزيمة "داعش" في قضاء تلعفر غرب الموصل شمالي البلاد، وذلك بعد نحو 6 أسابيع من استعادة السيطرة على الموصل التي كانت معقل التنظيم في العراق.
وعلى مدى السنوات الثلاث المنصرمة خسر "داعش" معظم الأراضي التي اجتاحها في شمالي وغربي العراق بفعل حملات عسكرية متواصلة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.