بغداد - نجلاء الطائي
أوضح قائد حرس نينوى أثيل النجيفي، السبت، أن القيادة العسكرية أبعدت حرس نينوى من مهام حفظ أمن الجانب الأيسر من الموصل بناءً على "ضغوط سياسية"، وذكر أنه "بعد نشري المنشور السابق حول مسك حرس نينوى لأحياء من مدينة الموصل الذي كان يهدف لتعبئة المواطنين والتعاون في بسط الأمن والاستقرار، وتضمن الحديث عن المجالس الشعبية أو مجالس الأحياء المقرة ضمن الخطة المدنية لتحرير الموصل وهي موجودة في خمس مناطق لحد الآن ضمن الخطة المدنية".
وتابع بالقول، "إن هذا الأمر أثار ثائرة قوى سياسية لا تعرف كيف تفصل بين صراعاتها السياسية وأمن وطنها واستطاعت ان تضغط على القيادات العسكرية لتغير خططها وقراراتها وتطلب ابعاد حرس نينوى عن مدينة الموصل، وأن قوة حرس نينوى تسعى للتعاون مع الجميع ولن تكون سببًا في مشكلة وأننا لا ننظر إلى مسك الأرض على أنه تشريف وإنما واجب عسكري ومهمته لن تنجح بدون الثقة والتعاون التي نراها ضعيفة في ظل تدخل الأطراف السياسية".
وأضاف النجيفي، "إذا كانت القيادة العسكرية ترى أن بإمكانها الاستغناء عن قوتنا فإننا على أتم الاستعداد للخروج وإعادة تنظيم قواتنا، فلازلنا على قناعة بأن معركة الاٍرهاب في الموصل لم تنتهي بعد ولازالت داعش تمتلك خلايا نائمة وتقوم بهجمات بين الحين والآخر"، وختم قائلاً، "لكننا على يقين بأن وجودنا داخل الموصل سيساعد الجميع، إلا أننا نحترم القرارات حتى ولو كنّا نراها غير موفقة".