استقبل البابا فرنسيس اليوم الجمعة مسعود البرزانى رئيس إقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتى وتعيش فيه أقدم جماعة مسيحية ازداد عدد أفرادها من جراء تدفق اللاجئين من داخل العراق ومن سوريا.
وفيما بلغ العنف ذروته فى العراق -أكثر من أربعة آلاف قتيل منذ بداية السنة- أصبح هذا الإقليم الذى كان منطقة نزاع فترة طويلة أيام صدام حسين، منطقة آمنة فى محيط بالغ الصعوبة، وهذه أول مرة يستقبل البابا، مسعود البرزانى الذى يرأس هذا الإقليم منذ 2005.
وتستضيف كردستان العراق أكثر من 200 ألف لاجئ سورى بينهم عدد كبير من الأكراد والمسيحيين أيضا.
وقد يفوق عدد المسيحيين 30 ألفا فى الإقليم. وبينهم أيضا مسيحيون غادروا بغداد أو مدن أخرى فى الجنوب بحثا عن مزيد من الأمن والتسامح والحرية.