عناصر من تنظيم داعش

نشر تنظيم داعش شريطا مصورا مساء اليوم/الأربعاء/ يظهر فيه عملية إعدام أحد أسرى قوات "البيشمركة" الكردية المحتجزين لديه رميا بالرصاص.

وقالت مصادر كردية، إن الشريط يظهر مقاتل "البيشمركة" وهو ينطق الشهادة قبل إعدامه بإطلاق الرصاص على رأسه من أحد المسلحين الكورد من تنظيم (داعش).. مشيرة إلى أن

التنظيم كان قد أعدم مؤخرا عددا من جنود البيشمركة على يد عناصر كردية في صفوف التنظيم.
كان تنظيم (داعش ) الإرهابي أعاد  عرض مقاطع فيديو لأسري البيشمركة في أقفاص حديدية يرتدون زيا برتقالي اللون، الذي يعدم فيه التنظيم ضحاياه ذبحا أو حرقا، وتضمنت مقاطع

الفيديو لقطات جديدة وأخري قديمة عرضت قبل عشرة بمنطقة الحويجة بكركوك التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم، يظهر فيها مسلحو (داعش) مع مقاتلي البيشمركة الذين اختطفهم من منطقة مكتب خالد بالمدخل الجنوبي الغربي لمحافظة كركوك شمالي العراق خلال شهر يناير الماضي في معارك بين الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابي أعلن في 15 فبراير 2015 ، أنه أعدم 18 أسيرا من قوات "البيشمركة" الكردية حرقا في أقفاص حديدية بمدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمالي العراق.. وأن مدير الإعلام في وزارة "البيشمركة" الكردية هلكورد كشف في أول فبراير2015 أن تنظيم (داعش) الإرهابي اختطف 39 من قوات "البيشمركة".. وقال:" إن 39 مقاتلا من البيشمركة تم أسرهم من قبل (داعش ) في الفترة التي سبقت معركة كركوك شمالي العراق في يناير الماضي.. وأن هناك أنباء تتحدث عن أن مسلحي (داعش) أسروا أيضا 14 آخرين من البيشمركة بمعركة كركوك.. بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 أسيرا من (داعش ) لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها".

يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يوم 17 فبراير 2015 خلال تفقده لجبهات القتال في مدينة كركوك بأنه سيبذل كل ما بوسعه لتحرير 17 أسيرا من قوات "البيشمركة" الكردية لدي تنظيم(داعش) الإرهابي.. واستدرك قائلا :"إذا كان (داعش) قد أعدمهم فإن تبعات ذلك ستكون كبيرة عليه".

على صعيد آخر، أشارت مصادر محلية في نينوى اليوم إلى أن السكان في ناحية الهرمات بالموصل شمال غربي العراق عثروا على مقبرة جماعية تضم رفاة 40 أيزيديا عقب سيطرة التنظيم على قضاء سنجار في الثالث من أغسطس الماضي.. وقالت:" إن المقبرة تضم رفاة 10 نساء كبار في السن ورجال مسنين وشباب جميعهم من الأكراد الأيزيديين ، وتم تسليم المقبرة إلى مسئولي الطب العدلي بالموصل".