الرئيس العراقي فؤاد معصوم

أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم بشدة إعدام تنظيم(داعش) الإرهابي أربعة من قوات"البيشمركة" الكردية الأسرى لدي التنظيم، مطالبا بملاحقة القتلة وإنزال أشد القصاص العادل بمرتكبي الجريمة النكراء.
وقال معصوم- في تصريح صحفي اليوم /الثلاثاء/- ندين الجريمة النكراء بحق أربعة من الشهداء: هشام نبيل وبشتيوان عثمان ورزكار حمه صالح وأحمد ميرزا إبراهيم على ايدي تنظيم داعش الإرهابي، بطريقة همجية التي تفضح العقلية الإجرامية لتنظيم داعش.
وطالب الرئيس العراقي الجهات المختصة والسلطات الأمنية والقضائية ببذل أقصى الجهود في ملاحقة كل من شارك في هذه الجريمة وتقديمهم الى العدالة وتنفيذ أشد القصاص العادل بهم.
واعتبر الرئيس معصوم بشاعة الجريمة الجديدة لداعش دافعاً جديداً للقوات والأجهزة الأمنية العراقية، وستزيد من عزمهم في مطاردة الإرهابيين حتى التطهير الكامل لمدن العراق من عصابات داعش، وعدم الصفح عن جريمة قتل الأربعة وعن أي جريمة أخرى سفكت فيها دماء المواطنين الأبرياء.. معربا عن تعازيه لأسر الشهداء وقوات البيشمركة ولأبناء الشعب العراقي بهذا المصاب المؤلم.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني تعهد أول أمس/الأحد/ لأهالي الضحايا من قوات"البيشمركة" الذين أعدمهم تنظيم(داعش)الإرهابي ذبحا بأن دماءهم لن تذهب سدى وسيتم الثأر لهم، وقال: "لن نسمح أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وسينال الإرهابيون جزاءهم العادل جراء ما اقترفوا من جرائم شنيعة".
وذكر البارزاني في - بيان صحفي لرئاسة الإقليم- أن الذين يقترفون هذه الجرائم بحق البيشمركة سيرون كما رأوا سابقا كيف ستصلهم أيادي قواتنا بتوفيق من الله ومساندة شعبنا، تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد ثلاثة من أسرى البيشمركة على يد إرهابيي داعش وبشكل وحشي".. كما أعدم التنظيم أمس ضابطا كرديا بإطلاق النار عليه من قبل مسلح كردي بالتنظيم.