السلطات المغربية

اعتقلت السلطات المغربية مواطنا روسيا من أصل أذربجاني في مدينة الناظور شمال شرق المغرب، وقالت إنه "يتبنى توجهات تكفيرية"، حسبما أفاد بيان رسمي ليلة الجمعة.

وقال البيان الذي توصلت فرانس بنسخة منه ان "مصالح الأمن بمدينة الناظور تمكنت في 29 حزيران/يونيو الماضي من إيقاف مواطن روسي ذي أصول آذربيجانية يتبنى توجهات تكفيرية".

وأضاف البيان أن هذا المواطن الروسي "غادر بلده الأصلي منذ سنة 2012، بعدما تخلص من جميع وثائقه الثبوتية، ليقيم بكل من ايطاليا واسبانيا" قبل وصوله الى المغرب.

وبحسب التحريات التي قامت بها السلطات، كما يضيف البيان، فإن "المعني بالأمر قرر الهجرة من بلده باعتباره +دار كفر+"، موضحة انه"سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

وأعلنت السلطات المغربية الخميس اعتقال تسعة أشخاص في تسع مدن بتهمة الترويج عبر المواقع الالكترونية لفكر تنظيم الدولة الإسلامية وكيفية صناعة المتفجرات وحض الشباب على الالتحاق بالتنظيم.

كما أعلنت الشرطة الأربعاء اعتقال ثلاثة افغان في مطار مراكش وسط المغرب بحوزتهم جوازات سفر باكستانية مزورة و"رسائل مشبوهة ذات مضامين جهادية" وهم متوجهون الى الدنمارك.

وقد اعلن محمد حصاد وزير الداخلية لمجلة "جون أفريك" في 21 حزيران/يونيو أن المغرب فكك 27 خلية جهادية منذ 2013، فيما تم تفكيك ثمانية بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2015، بينما تم تفكيك 14 خلية خلال 2014.

وتشير آخر الارقام الرسمية الى ان حصيلة مكافحة الارهاب منذ 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين 2720 شخصا.

وقد اقرت الحكومة في تشرين الاول/أكتوبر الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر او قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، اضافة الى غرامات قد تصل الى 224 ألف يورو.

ا ف ب