الشرطة في أغادير


أسفرت التحريات التي باشرتها النيابة العامة والشرطة في أغادير عن فك لغز وفاة الطفلة التي عثر على جثتها مساء الجمعة الماضية في حديقة عمارة "الازدهار" في حي السلام، بحيث أشارت التحريات الأولى إلى أن مرتكب الجريمة هي طفلة اخرى  لا يتجاوز عمرها تسع سنوات وتتابع دراستها في إحدى المدارس الابتدائية في المدينة.

 وأرجعت التحريات الوفاة إلى كون الطفلة الهالكة كانت مع صديقتها بغرض التنزه، لتسقط أرضًا ويرتطم رأسها في إحدى جنبات الرصيف "التروتوار" مما تسبب لها في نزيف داخلي جراء الإهمال الذي تعرضت له لساعات.

و قامت السلطات الأمنية في أغادير بالاستماع للطفلة المرافقة للضحية وقامت بإخلاء سبيلها "بضمانة" لانتفاء المسؤولية الجنائية والجزائية عنها نظرًا لصغر سنها المقرون بغياب التمييز وحرية الاختيار.

و تدخلت اليوم الاثنين جمعية صوت الطفل وتبنت القضية  وقامت بزيارة لوالدة الضحية التي تعاني من مشاكل نفسية منذ وقوع الحادث.