فاس- حميد بنعبد الله
انتقدت شبيبة حزب "العدالة والتنمية" في فاس الحالة الأمنية في المدن التابعة للمنطقة، مشيرة في بيان صدر عن الحركة السبت، إلى أن ظاهرة الاعتداء على المواطنين باتت تمثل خطورة بالغة بعد الأحداث التي شهدها الإقليم في الأسابيع الأخيرة.
وبيّنت الحركة أنّ فاس تشكل قبلة مهمة للسياحة الداخلية والأجنبية، وأصبح الهاجس الأمني هم السكان الذين يتخوفون من تفاقم ظاهرة الاعتداءات وارتفاع مستوى الجريمة.
ولفتت إلى غياب سياسة رشيدة تكفل الأمن والأمان للمواطنين في الأقاليم، في ظل غياب تفاعل حقيقي مع شكاوى المبلغين عن الجرائم التي تقع في مواقع عدة، مثمنة الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية والأمنية في بعضها.
واستنكرت الاعتداءات والجرائم المرتكبة في حق المواطنين في عدة مدن ذكرت منها مولاي يعقوب وصفرو وفاس وعين تاوجطات في مكناس، محملة الجهات التنفيذية مسؤولية ما يقع في فاس من تفاقم ظاهرة الجريمة.