الأمن المغربي

 تمكن الأمن المغربي من إيقاف عنصر خطير موالٍ لـ"داعش" كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة بتاريخ 19 نوفمبر الماضي من قبل المصالح الأمنية الفرنسية.

وأوضحت الوزارة الداخلية المغربية -في بيان اليوم السبت- أنه إثر تفكيك السلطات الأمنية الفرنسية، في 19 نوفمبر 2016، لخلية متطرفة تابعة لـ"داعش"؛ وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف عنصر خطير موالٍ لـ"داعش" كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة.

وأشار البيان إلى أن العنصر المضبوط التقى، في إطار هذه المهمة التنسيقية، بمبعوثي التنظيم الإرهابي عند الحدود التركية السورية، حيث تلقى تعليمات من طرف قيادة هذا التنظيم بهدف إبلاغها إلى أحد العناصر الذين تم اعتقالهم داخل الأراضي الفرنسية والذين كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداءات إرهابية.

وأضاف البيان أن هذا المبعوث للتنظيم كان من المقرر أن يتسلل إلى فرنسا عبر ألمانيا بواسطة جواز سفر مزور؛ مبرزا أن هذا المخطط المتطرف الخطير يندرج في إطار تنفيذ تهديدات "داعش" بتحريض أتباعها للقيام بأعمال إرهابية في الدول المناهضة للتطرف، موضحا أنه سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.