قال رئيس الوزراء المغربي، عبدالإله بنكيران، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، إن المتسببين في حادث مقتل بائع السمك، محسن فكري، سينالون جزاءهم، مضيفا أن المخالفين سيدفعون الثمن.

وخرج مئات من سكان مدينة الحسيمة شمال المغرب في مسيرات احتجاجية، الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول، عقب وفاة بائع سمك شاب، يدعى محسن فكري، إثر إلقاء نفسه في شاحنة لجمع النفايات وطحنها.

وكانت سلطات المدينة قد منعت فكري من بيع أسماك، قالت إنها "فاسدة"، وأمرت بإلقائها داخل الشاحنة قصد إتلافها.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كلنا_فكري، للتعبير عن تضامنهم مع بائع السمك، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.

وقال بنكيران، في تصريحات للصحفيين، خلال تدشين "الأبواب المفتوحة" بمقر وزارة العدل، إن أسرة الفقيد تعاملت بحس عال من المسؤولية مع الحادث المؤسف، ولتكن هناك عبرة في المستقبل حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور.

من جانبه، أكد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أنه ستتم محاسبة أي شخص تثبت التحقيقات تورطه في حادث بائع السمك الراحل.