الرباط ـ العرب اليوم
استعرض الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، في كوالالمبور، مقاربة الإسلام المعتدل والمتسامح في المغرب، وذلك خلال ندوة - مناقشة نظمت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي في ماليزيا.
وأكد العبادي، بهذه المناسبة، أن المغرب يعمل، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، على تشجيع الإسلام الوسطي والمعتدل القائم على المعرفة، مشيرًا إلى أن العلوم الإسلامية قطعت أشواطًا كبيرة داخل المملكة، وسلط العبادي الضوء على هذه المقاربة باعتبارها نموذجًا حقيقيًّا يبرز أوجه تقارب متعددة بين ماليزيا والمغرب وآفاق واعدة للتعاون الثنائي في المجال الديني.
وذكر الأستاذ في جامعة العلوم الإسلامية في كوالالمبور، محمد طاهر الموسوي، بأن الإسلام يمثل مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار مختلف جوانب الحياة، لافتًا إلى أهمية تقديم نماذج جيدة لإرساء نوع من التوازن في المعيش اليومي للإنسان.
وأكد الطالب المغربي منير ركيبي، الذي يعد دبلوم "الماستر" في "التمويل الإسلامي" بذات الجامعة، على أهمية هذه الندوة في تصحيح عدد من المغالطات التي لحقت بمفهوم الإسلام كدين للسلام والتسامح، مشيرًا إلى أن الأستاذ العبادي، نجح في استعراض المقاربة الدينية للمملكة من أجل فهم أفضل للفكر الإسلامي المعتدل.
ويتضمن برنامج الأسبوع المغربي للصناعة التقليدية، المنظم من طرف سفارة المملكة فط ماليزيا، تنظيم ندوات – مناقشة وزيارات لمؤسسات ثقافية ومعارض فنية