افتتحت اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال ندوة دولية حول "الهندسة المعمارية والتحولات المناخية ..مناخ المستقبل وخطة العمل الثنائية " تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس التي تنظمها وزارة التعمير وإعداد التراب في المغرب بالتعاون مع منظمة المهندسين المعماريين العرب والاتحاد الأفريقي للمهندسين المعماريين والاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين.

وتناقش الندوة، التي تنظم في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية كوب 22 ، محاور "آثار الاحتباس الحراري" و"مخطط تنمية الطاقات المتجددة بالمغرب" و"مساهمة قطاع البناء في الحد من الاحتباس الحراري"، و"دور المهندس المعماري في الانتقال الطاقي"و"تصور مدينة مفعمة بالحيوية ومستدامة".

وتهدف الندوة، إلى جانب دراسة إمكانية تصور مدن عصرية ومستدامة تحترم البعد البيئي، مناقشة مختلف الحلول وطرح مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والسياسية في مجال التعمير والبناء.