الرباط ـ العرب اليوم
أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة وجدة على النيابة العامة المتهين بالانتماء إلى الشبكة الإجرامية المتخصصة في صنع وإنتاج وترويج المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية على الصعيد الدولي، الذين جرى إيقافهم، الجمعة الماضي، بمدينة الألف سنة، بناء على معلومات دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وركّز محققو الشرطة القضائية المكلفون بالبحث في القضية، مع الأشخاص الموقوفين الذين جرى وضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام، حول الامتدادات الدولية والإقليمية لهذه الشبكة الإجرامية، وتحديد ارتباطاتها المحتملة بشبكات إجرامية أخرى خارج أرض الوطن.
وكانت عمليات التفتيش، التي أجرتها مصالح الأمن داخل إحدى الضيعات في منطقة “بوشطاط” على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، قد أسفرت عن حجز أزيد من 200 كيلوغرام من الكوكايين الخام قادرة على إنتاج ما يفوق طنا من الكوكايين المعد للاستهلاك، حسب الخبرة العلمية المنجزة على المواد المحجوزة.
وأسفرت العملية الأمنية عن إيقاف سبعة مشتبه فيهم؛ من بينهم مواطنان اثنان من دولة البيرو، ومواطن فرنسي من أصل مغربي، وأربعة مواطنين مغاربة، بالإضافة إلى ضبط “مختبر” يضم معدات وتجهيزات حديثة ومتطورة تستخدم في تحضير مخدر الكوكايين المعد للاستهلاك وكذا الأقراص المهلوسة.
كما جرت حجز أجهزة ومعدات معلوماتية وهواتف محمولة.