نجج وفد نقابي مغربي، مشكل من نقابيين عن “الاتحاد المغربي للشغل”، في نسف توصية معادية للمغرب، خلال مشاركته نهاية الأسبوع الماضي، في القمة الدولية للشباب العامل، بجوهانسبورغ.

وهي التوصية، التي كانت تسعى نقابات الاتحاد الافريقي، إلى إدراجها، تعرب عن مساندتها لشباب “البوليساريو”، مع وصف المغرب بـ”البلد المحتل”، كما تصفه الجبهة الانفصالية، بدعم من الجزائر.

و في هذا السياق، قال يونس السربوت، عضو المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية، و موفد الاتحاد المغربي للشغل، لـ”اليوم24″، إن أشغال القمة على مستوى الورشات والتي اختار لها المنظمون للدورة موضوع، محاربة الهشاشة بين الشباب وعمالة الأطفال واستغلالهم في الدعارة، مرت في ظروف جيدة، لكن في جلسة التوصيات، تقدم منظمو الورشة، بتوصية، تناهض الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وتربطه بالصحراء المغربية.

و أضاف ممثل الاتحاد المغربي للشغل، إن توصية ممثل جنوب إفريقيا، والتي ساندته فيها، نقابات بلاده، ونقابات خمسة دول افريقية هي “زامبيا” و “بوتسوانا” و “ملاوي” و “زيمبابوي” و سوازيلانديا، كانت تهدف إلى “تصنيف وضع الصحراء المغربية، في خانة الاحتلال الاسرئيلي لفلسطين”.

ومن جهتها أصدرت الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، بلاغا، توصل “اليوم 24” بنسخة منه ، أشادت فيه بالدور الحاسم الذي لعبه وفدها في إفشال المخطط الجديد، لنقابات جنوب إفريقيا و باقي النقابات المساندة لها بالدول الإفريقية المعادية للمغرب.

و شدد البلاغ، على أن التوصية التي حاول ممثل المنطقة الإفريقية تمريرها باسم نقابات القارة الإفريقية، في إعلان جوهانسبورغ، بررها بصدورها في مؤتمر الشباب الإفريقي، المنعقد في يونيو بجنوب إفريقيا، ولم يحضره أي ممثل عن الشبيبة العاملة المغربية.

وهو ما دفع ممثل الاتحاد المغربي للشغل، إلى إقناع ممثلي القمة الدولية للشباب العامل إلى إرجاع توصية مؤتمر الشباب الإفريقي،  وإبعادها عن البيان العام للقمة، سانده في ذلك موفد النقابات الفرنسية ممثلا عن المنطقة الأوروبية .