رئيس الوزراء المغربي

بدأ رئيس الوزراء المغربي المكلف عبد الإله بنكيران جولة ثانية من مفاوضات تشكيل الحكومة بعد فشل الجولة الأولى، بسبب الشروط التي فرضتها بعض الأحزاب، كالحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار.
وذكرت صحيفة (الصباح) المغربية فى عددها الصادر اليوم /السبت/ أن بنكيران عقد لقاء مع إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمس الجمعة وأن اللقاء كان ايجابيا وخلص إلى إتفاق بين الطرفين يقضي بمشاركة الاتحاد الاشتراكي فى الحكومة المقبلة ثم تراجعه عن مطلب رئاسة مجلس النواب .

في السياق ذاته، أشارت مصادر خاصة لموقع "المغرب اليوم"، أن إدريس لشكر حرص على تبديد الشكوك التي كانت تحوم حول مشاركة حزبه في الحكومة، بعدما كان موقفه غير واضح في وقت سابق، بسبب وضعه لشروط بدت لرئيس الحكومة تعجيزية، ومنها تقديم عرض قبل المشاركة في الحكومة.

وكان لشكر أكد في وقت سابق أن "موقفه المبدئي هو الانخراط في عملية تشكيل الأغلبية المقبلة، دون أي سعي نحو عرقلتها"، وهو الموقف الذي رد عليه بنكيران بشكل إيجابي معلنا "رغبته في مشاركة الاتحاديين في الحكومة المقبلة".

وسبق أن عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عن موقفه من المشاركة في الحكومة المقبلة، بعد خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء، حيث أكد "تقاسمه للتوجيهات الملكية، بخصوص تشكيل الحكومة ، مذكرا بموقفه السابق بعد اللقاء الأول مع رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران.
وأكد الحزب في بيان صحفي الارتقاء بالمشاورات الجارية لتشكيل الأغلبية، للتفاعل القوي مع معركة الدفاع عن أرض الوطن، مشددا على اعتماد البرامج والكفاءات، قبل الحسابات العدديّة وتوزيع الحقائب.